هنأ الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم يوم الخميس بولاية عين الدفلى الصحفيين الجزائريين بمناسبة احياء اليوم العالمي لحرية الصحافة مؤكدا أن السياسة مقرونة بالإعلام و العمل الصحفي. وخلال خطاب له ألقاه على مواطني الولاية لحساب الحملة الانتخابية التي لم يبق من عمرها القانوني سوى ثلاثة أيام أوضح بلخادم أن "السياسة مقرونة بالإعلام و أن التبليغ هو أساس الرسالة". و أضاف الأمين العام للحزب أنه يعي بأن الممارسة الديمقراطية "لا تتأتى فقط بتعدد التشكيلات السياسية بل أيضا بالتعددية الإعلامية". وأوصى بلخادم مناضلي حزبه المتجمهرين في القاعة بإقناع المواطنين المترددين بشأن مسألة التصويت و غرس الثقة في نفوسهم بدل اليأس ليتوجهوا بكثافة يوم الاقتراع للتصويت بغية رفع نسبة المشاركة السياسية. والتفت المتحدث للشباب طالبا منهم الالتفاف حول الجزائر التي بإمكانها أن تقدم لهم الكثير و تستجيب لتطلعاتهم وانشغالاتهم مؤكدا أن المسألة مسألة وقت على حد تعبيره. كما توجه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إلى النساء الحاضرات معتبرا أن تصويتهن من شأنه تجسيد القانون الذي يتضمن التمثيل النسوي ومشاركة المرأة في في السياسة وفي المجالس المنتخبة. وفي سياق ذي صلة استغرب بلخادم من بعض المترشحين الذين "لايفقهون حتى اسم تشكيلتهم" متسائلا في الإطار ذاته إن كانت القوائم ال 50 المتنافسة في ولاية عين الدفلى ستفرز برامج متنوعة تعود بالفائدة على المواطنين.