دعت نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان بعد ظهر يوم الخميس الشباب إلى كسر حاجز اليأس والتزود بالأمل بالتوجه نحو صناديق الاقتراع من أجل المساهمة في احداث التغيير. وشددت صالحي خلال لقاء جواري بأحدى أحياء بلدية الرويبة (شرق الجزائرالعاصمة) جمعها بعدد من الشباب الذين أعربوا لها عن معاناتهم من بعض مظاهر "التهميش" على أهمية التغلب على اليأس والتزود بالأمل عن طريق الذهاب بقوة يوم 10 ماي إلى صناديق الاقتراع من أجل المساهمة في احداث التغيير. واغتنم عدد من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 40 سنة فرصة هذا اللقاء حيث عبروا لها عن استيائهم لعدم استفادتهم من بعض الحاجيات الاجتماعية الضرورية على غرار الشغل والسكن. و في ردها على اشنغالاتهم شرحت صالحي مشروع برنامج حزبها الذي يقترح "توفير سكن لكل مواطن بلغ من العمر 25 سنة أو صرف منحة الكراء له" مشيرة في الوقت ذاته إلى مشروع استحداث 20 مدينة جديدة و تزويدها بشروط الحياة الضرورية. و ركزت على ضرورة استغلال الملاعب الموجودة في اقليم البلديات و المدارس و تفعيل دور الجماعات المحلية في تنظيم المسابقات و الدوريات و تحفيز الشباب وغرس روح التفوق لديهم مع انشاء مراكز رعاية الموهوبين و احياء المسابقات في جميع الرياضات في المدارس و الجامعات. و أضافت صالحي أن برنامجها يقترح منح قروض بدون فائدة للمواطنين الراغبين في شراء السكن وتطوير الريف بتوفير المرافق الضرورية من ماء و كهرباء. كما أكدت ذات المتحدثة أن حزبها يقترح تخصيص نسبة 3 بالمائة من ميزانية الدولة للبحث العلمي و التكوين العالي و المراجعة المستمرة لكل القوانين التى تنظم سلك التعليم و تدعيم الصحة المدرسية. كما أكدت ان برنامجها يحث على اجبارية انجاز ملاعب جوارية في كل حي جديد يبنى مضيفة انه لا يمكن في جميع الأحوال حرمان الاطفال من مساحات الألعاب الرياضية. و ركزت على ضرورة استغلال الملاعب الموجودة في اقليم البلديات و المدارس و تفعيل دور الجماعات المحلية في تنظيم المسابقات و الدوريات و تحفيز الشباب و غرس روح التفوق لديهم مع انشاء مراكز رعاية الموهوبين و احياء المسابقات في جميع الرياضات في المدارس و الجامعات. وبنفس المناسبة قامت صالحي بتوزيع مطويات تحمل مقترحات برنامجها الانتخابي على بعض المواطنين الذين كانوا في موقف الحافلات وآخرون ببعض الأسواق الشعبية داعية اياهم إلى اختيار حزب العدل والبيان.