بلخادم يحذر الذين يزرعون اليأس في نفوس الشباب أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أمس الأربعاء أن برنامج حزبه للسنوات الخمس القادمة يعزز مكاسب الجزائر. وأوضح السيد بلخادم لدى تنشيطه لتجمع شعبي بورقلة أن البرنامج الذي يقترحه حزب جبهة التحرير الوطني للسنوات الخمس القادمة يعزز مكاسب الجزائر التي تحققت في العشريات الماضية من حيث التنمية البشرية واستكمال بناء مؤسسات الدولة ومعالجة الإختلالات التي يعرفها الإقتصاد الوطني. وذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني لدى عرضه لبعض المحاور من برنامج حزبه أمام جموع من مناضلي وأنصار تشكيلته السياسية من مختلف الشرائح أن الشق الإقتصادي من هذا البرنامج ينبني على عدة مرتكزات من بينها إلغاء التوترات الحاصلة في سوق العقار والتي تعد واحدة من بين العوامل الأساسية التي تعرقل الاستثمار في البلاد. وسيلتزم حزب جبهة التحرير الوطني في هذا الباب مثلما أوضح بتعزيز المناطق الصناعية عبر التراب الوطني من خلال ترشيد عرض العقار الصناعي بما يسمح بتطوير حركة الاستثمار التي ستساهم في توفير مناصب الشغل. ويرى عبد العزيز بلخادم ضمن نفس التوجه أنه ينبغي تعبئة الإدخار لتحقيق اقتصاد حقيقي و إعطاء الإمكانيات اللازمة لمنظومة الاستثمار من خلال وضع تحفيزات بما يسمح للاستثمار الوطني الخاص منه والعمومي بالمساهمة في تنمية الإقتصاد الوطني وترقية فرص الشغل.ويرى في السياق ذاته أنه يتعين على الجامعات الجزائرية التي تقوم سنويا بتخريج آلاف الطلبة وحاملي الشهادات العليا أن تواكب خريطة التكوين ومقتضيات سوق العمل. وبعد أن أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الجزائر تتوفر على إمكانيات هائلة تتيح تحقيق المزيد من الإزدهار الإقتصادي و الإجتماعي، حذر الذين يزرعون اليأس في نفوس الشباب، و قال أن الجزائر وبفضل عزيمة شعبها وجهد أبنائها وبناتها ستتحداهم وستتخطى الصعاب. وأشار السيد بلخادم الى أن تشريعيات 10 ماي القادم تعد فرصة لتقديم البدائل للشعب الجزائري بما يسمح بمواجهة المشاكل المتعلقة بالبطالة والسكن والطرقات والكهرباء وتقديم الخدمات. وشدد في هذا الصدد على أن حزب جبهة التحرير الوطني يريد الإبقاء على رسالة أول نوفمبر للإستمرار في الجهد الوطني لكن بوجوه جديدة بعيدا عن الإحتكار و الاستحواذ حيث يقترح الحزب كما أضاف كوكبة من المترشحين من أجل تحقيق برنامج الحزب . ودعا بلخادم الجميع للمحافظة على أمن واستقرار الجزائر ووحدة التراب الوطني سيما وأننا كما قال "نشاهد ما يحدث من حولنا" مما يفرض كما أضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع يوم 10 ماي القادم لحماية مقومات الدولة الجزائرية وضمان ازدهار الوطن واستمرار رسالة أول نوفمبر.