أكد القنصل العام للجزائر بليل (شمال فرنسا) السيد بوجمعة رويبح قبل يومين من الانتخابات التشريعية 2012 المقررة يوم الثلاثاء بالنسبة للجزائريين المقيمين بفرنسا أن القنصلية العامة مستعدة لاستقبال الناخبين المسجلين في هذه المقاطعة. وقال السيد رويبح لوأج "نحن على أتم الاستعداد لمباشرة عمليات الانتخاب في أحسن الظروف. لقد اتخذنا كافة الترتيبات لضمان السير الحسن للاقتراع". وأشار القنصل العام إلى أن 220 شخص مجندون لتأطير مكاتب الاقتراع التي ستفتح في المدن الرئيسية لمنطقة ليل الفرنسية حيث يقيم عدد كبير من الجزائريين. وفي مكاتب القنصلية العامة وضع مستخدمو الممثلية الدبلوماسية الجزائرية مدعمين بمتطوعين عن الحركة الجمعوية الجزائرية بمدينة ليل قدموا لتقديم يد العون اللمسات الأخيرة المتعلقة بالعملية الانتخابية لأداء المهمة الموكلة إليهم على أحسن وجه. و أوضح السيد رويبح أن "23 مترشحا عن أحزاب سياسية يتنافسون في هذه الانتخابات بهذه المقاطعة. و يقدر العدد الاجمالي لأوراق الانتخاب ب5ر1 مليون ورقة". وأبى القنصل العام للجزائر بليل الا أن يشكر السلطات الفرنسية المختصة على ردها الايجابي على كافة الطلبات التي قدمتها الممثلية الدبلوماسية الجزائرية بليل لاسيما فيما يتعلق بوضع قاعات تحت تصرفها لاحتضان مكاتب الاقتراع. وأكد أن "رؤساء بلديات كافة المدن حيث سيتم فتح مكاتب اقتراع وضعوا تحت تصرفنا قاعات لتنظيم تشريعيات 2012. و نشكرهم على هذا التعاون". وستستلم القنصلية صباح الاثنين القادم هذه المقرات العمومية لتجهيز مكاتب الاقتراع حيث أوضح السيد رويبح أنه "سيتم وضع الطاولات و الدعائم العازلة فور استلامها فيما سيتم ترتيب الأظرفة و صندوق الاقتراع صباح يوم الثلاثاء". و أضاف قائلا "من واجبنا توفير كل الظروف التي تسمح بضمان السير الحسن للاقتراع كي يتسنى للرعايا الجزائريين الذين يتنقلون لمكاتب الاقتراع القيام بواجبهم على أكمل وجه". وقد قامت السلطات القنصلية لمدينة ليل من منطلق قناعتها بضرورة ضمان نسبة مشاركة جيدة بتكثيف النشاطات التحسيسية لإقناع الجزائريين المقيمين بهذه المقاطعة بأهمية المشاركة. و بالتالي تم القيام بأعمال جوارية بالتعاون مع الحركة الجمعوية الجزائرية و من خلال استعمال العديد من الدعائم للاتصال على غرار الإذاعة و الصحافة المحلية و مواقع الأنترنيت و الملصقات و الرسائل البريدية. وفي هذا الصدد، أوضح السيد رويبح قائلا "لقد عقدنا بعض جلسات العمل مع الجمعيات لإشراكها في جهودنا التحسيسية اتجاه الناخبين الجزائريين و الأمور تسير على ما يرام و أتوقع أن تكلل جهودنا بنسبة مشاركة جيدة".