انطلقت اليوم السبت مراسم تنصيب المجلس الشعبي الوطني الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية ل10 ماي و ذلك في جلسة علنية افتتاحية للعهدة التشريعية السابعة. و يترأس الحفل عميد المنتخبين السيد محمد العربي ولد خليفة بمساعدة أصغر نائبين بالمجلس الجديد ويتعلق الأمر بالسيدين حسين معلوم ( 29 سنة) و آسيا كنان (28 سنة). وفي كلمة افتتاحية ابرز السيد ولد خليفة "مسؤولية النائب في هذه العهدة التشريعية" التي يميزها تعديل الدستور المندرج في إطار الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وبعد أن تطرق إلى ضرورة الالتزام ب"الأخلاق والسلوك المشرف" دعا رئيس الجلسة الافتتاحية إلى دور المجلس الشعبي الوطني في "مواصلة تجذير دعائم الديمقراطية في الجزائر" مشيرا إلى ان "تنوع المرجعيات الفكرية و ووجهات النظر" بالمجلس الجديد يؤهله لان يكون " مدرسة للديمقراطية ودعامة للاستقرار". وحول سير أشغال المجلس دعا السيد ولد خليفة لان تكون "العلاقة بين الأغلبية والأقلية" بالمجلس علاقة "حوار" متبادل خدمة لمصالح الشعب والوطن. وتتميز الفترة التشريعية السابعة بارتفاع عدد نواب المجلس من 389 إلى 462 نائبا من بينهم 143 إمرأة. للإشارة فإن عدد الأحزاب السياسية الممثلة في المجلس الشعبي الوطني الجديد يبلغ 27 تشكيلة سياسية منها تسعة أحزاب معتمدة حديثا إضافة إلى نواب أحرار.