و سيشارك الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل في هذه الأشغال بصفته ممثلا للجزائر. كما سيشرف على رئاسة هذا الإجتماع المنظم على مدار يومين بالمناصفة كلا من كاتبة الدولة الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون و وزير الشؤون الخارجية التركي أحمد دافوتوغلو بصفتهما الرئيسين الحاليين للمنتدى. خلال هذه الدورة سيستعرض الوزراء أشغال مجموعات العمل الإقليمية والموضوعاتية المكونة للمنتدى و يصادقون على الوثائق المنبثقة عن مختلف الدورات التي عقدتها هذه المجموعات. و سيكون الإجتماع الوزاري متبوعا بإجتماع لجنة التنسيق للمنتدى. كما ستترأس الجزائر مناصفة مع كندا مجموعة العمل الإقليمية حول تعزيز القدرات بالساحل التي عقدت إجتماعها الأول بالجزائر يومي 16 و 17 نوفمبر 2011. و كان الهدف الرئيسي لأشغال مجموعة العمل المجتمعة بالجزائر بمشاركة 30 بلدا و 160 خبيرا تشجيع "تنسيق أفضل" للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. و شكلت مواضيع الأمن الحدودي و التعاون بين مصالح الشرطة و مكافحة تمويل الإرهاب و التعاون و تعزيز النظامين القانوني و القضائي و كذا التزامات المجموعات محور جدول أعمال هذا اللقاء. و يذكر أن المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب الذي يضم 35 عضوا هو تجمع غير رسمي و يهدف إلى المساهمة في تحديد المعايير الدولية الرامية إلى ضمان تنفيذ ناجع للإستراتيجية العالمية للأمم المتخدة حول مكافحة الإرهاب. و كان مساهل قد سبق له و مثل الجزائر عند الإطلاق الرسمي للمنتدى خلال إجتماع وزاري للدول الأعضاء المنعقد بنيويورك يوم 22 سبتمبر 2011.