أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوم الجمعة أن حزبها قرر "إستنفار" قواعده للدفاع عن السيادة الوطنية من خلال تعبئة المجتمع المدني و "توعيته بالمخاطر التي تتعرض لها الجزائر من طرف قوى أجنبية مغرضة". وأعتبرت حنون في لقاء نظم بمناسبة الذكرى 22 لتأسيس حزب العمال أن الجزائر تتعرض حاليا "لضغوط أجنبية كبيرة تستهدف السيادة الوطنية" مستدلة في ذلك بالتقارير التي صدرت مؤخرا عن منظمات وهيئات أممية بخصوص وضعية حقوق الانسان في الجزائر. وكشفت في هذا الصدد عن عزم حزبها إصدار بيان استنفار موجه إلى كافة أطياف وفعاليات المجتمع المدني من أجل "التصدي لكل هذه المحاولات الرامية إلى النيل من الجزائر و سيادتها الوطنية" و"عدم إعطاء الفرصة للتدخلات الأجنبية في بلادنا". من جانب آخر شددت حنون على أهمية الدفاع عن حقوق الفئات العمالية والوقوف إلى جانب الشعوب المقهورة و المضطهدة عبر العالم من خلال تنظيم لقاءات وحملات تضامنية معها. وخصت الأمينة العامة لحزب العمال بالذكر الشعب الفلسطيني الذي يتعرض —كما قالت— إلى أبشع صور القهر و الاضطهاد من طرف الكيان الصهيوني. ودعت بهذا الخصوص إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرته في قضيته العادلة و كفاحه المستمر من أجل استعادة حقه في الأرض والوحدة الوطنية وتكريس حق اللاجئين في العودة.