- تعقد الدورة الثانية لقمة رؤساء دول و حكومات 5+5 بين بلدان ضفتي المتوسط يومي الجمعة و السبت المقبلين في جزيرة مالطا لمناقشة مسألتي الأمن و التعاون الاقتصادي. كما ستعكف مجموعة 5+5 التي تضم كل من الجزائر و ليبيا و المغرب و موريتانيا و تونس و كذا شركائهم الأوروبيين من اسبانيا و فرنسا و ايطاليا و مالطا و البرتغال على مناقشة مسألة الدفاع و تحديد ميادين تعاون جديدة مثل التربية و البيئة و الطاقة. و حسب مالطا ترمي قمة 5+5 التي تعتبر فضاء حوار سياسي غير رسمي إلى "إعادة تنشيط و ترقية" النقاش بين هذه الدول العشرة حول المسألة الحاسمة و المتمثلة في الهجرة السرية. كما يطمح اللقاء من جهة أخرى إلى إخضاع الاجتماعات الوزارية و مؤتمرات القمة في إطار المنتدى لمبدأ "الانتظام و التوقع". و قد تم إطلاق حوار 5+5 الذي يدعى أيضا منتدى الحوار في المتوسط الغربي خلال اجتماع وزراء الشؤون الخارجية في روما (ايطاليا) يوم 10 ديسمبر 1990 في صيغة 5+4. و قد التحقت مالطا بالاجتماع الوزاري الذي عقد في الجزائر في أكتوبر 1991 كعضو كامل الحقوق و تواصل لحد الآن المشاركة فيه بشكل فعال. و يهدف الحور 5+5 بوصفه مبادرة تخص الأمن المتوسطي إلى إقامة تعاون أوثق بين الأعضاء الخمسة في الاتحاد الأوروبي و بلدان اتحاد المغرب العربي الخمس من خلال الحوار السياسي و التعاون الاقتصادي و عبر تشجيع التسيير الأمثل للموارد بغية تعزيز الاستقلالية الإقليمية و التنمية. و منذ بعث المنتدى في البرتغال سنة 2001 اضحى الحوار 5+5 بين وزراء الشؤون الخارجية يتم بانتظام كما أنه يضع أنشطة تستهدف تعاونا ملموسا بين البلدان الشريكة علما أن أهمها تم في قطاعات الخجرة و الدفاع و النقل. انعقدت أول قمة للحوار 5+5 في تونس سنة 2003.