تم يوم الثلاثاء التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين جامعة "منتوري" بقسنطينة و"اتصالات الجزائر" وذلك خلال حفل نظم بحضور رئيس الجامعة عبد الحميد جكون والرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل. وتنص هذه الاتفاقية على ضمان تأطير وتكوين الموارد البشرية وذلك مواكبة للتطور الحاصل في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. ومن جهة أخرى فإن تجهيزات قديمة يجري استبدالها من طرف "اتصالات الجزائر" سيتم منحها للجامعة لتكون بمثابة دعامة بيداغوجية من شأنها أن تقدم إضافة لنوعية التكوين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وعبر رئيس جامعة منتوري خلال حفل التوقيع على عزم الجامعة على "الانفتاح أكثر على محيطها وتحسين نوعية التكوين المقدم وذلك من خلال الإثراء الدائم لبرامجها". ومن جهته أوضح الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر ل/وأج أن المؤسسة "تتطلع للتقرب من عالم الجامعة" قائلا "لاحظنا وجود مشكل تكوين في المؤسسة يجب حتما تسويته خاصة وأن هناك فجوة بين البرامج المقدمة بالجامعة والاحتياجات الحقيقية للمؤسسة" وأضاف "قررنا التدخل المسبق من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية من أجل ربح الوقت وتمكين الطلبة والأساتذة ليكونوا مواكبين للتطور الحاصل في مجال التكنولوجيات الجديدة". وأكد الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر كذلك أن التجربة ستعمم لتشمل جامعات أخرى في البلاد وذلك في مجموع مجالات النشاط. وبعد أن ذكر باتفاقيات الشراكة التي سبق وأن تم التوقيع عليها مع جامعتي باب الزوار ومستغانم أوضح نفس المسؤول أن اتصالات الجزائر باعتبارها متعامل شبكة لديها أهداف للأداء العالي هي في حاجة لموارد بشرية متخصصة لكي تتطلع إلى الانفتاح على المستقبل نحو أسواق في الخارج. ومن جهته ذكر أحد المبادرين بهذه الاتفاقية من مخبر الإشارات وأنظمة الاتصال التابع لقسم الإلكترونيك لجامعة قسنطينة أن "الفكرة جاءت بناء على ملاحظة غياب على مستوى هذه التجهيزات والمخبر مما أدى إلى توجيه طلب إلى اتصالات الجزائر التي كانت تقوم بتجديد حظيرتها لكي تمنح عتادها القديم ليستعمل لتكوين الطلبة.