كشف أمس رئيس جامعة منتوري بقسنطينة السيد عبد الحميد جكون، عن قرب إنشاء ستة مراكز جديدة للبحث العلمي و قاعدة تكنولوجية مع فتح خمس تخصصات جديدة ستدرس لأول مرة بجامعة قسنطينة. و خلال حفل افتتاح السنة الجامعية 2010-2011 بقاعة المحاضرات الكبرى محمد الصديق بن يحيى الذي حضره عدد من السلطات المحلية و من بينهم والي قسنطينة الجديد قال السيد جكون بأن مراكز البحث الجديدة ستكون في العلوم الإنسانية، التحليل الطبي، الهندسة الميكانيكية، الكيمياء، البيولوجيا و التهيئة العمرانية على أن تضاف إليها قاعدة للعلوم التكنولوجية. جامعة منتوري التي تمثل أرضية خصبة لمشاريع أقطاب امتياز في الرياضيات، الهندسة و العلوم البيطرية و التربية الرياضية و الفيزياء و الكيمياء ستفتح فيها حسب المتحدث ذاته ابتداء من الموسم المقبل تخصصات جديدة و هي النقل، هندسة التكييف، السياحة، الصحة و تكنولوجيا الإعلام و الاتصال و ذلك تدعيما للفروع التي فتحت هذه السنة ضمن نظام الألمدي. و قال رئيس الجامعة بأن قسنطينة المصنفة الثانية وطنيا من حيث الموارد البشرية و الهياكل البيداغوجية أصبحت تضم 9 كليات و 40 قسما و 13 مجمعا إضافة إلى معهد وطني، كما أنها تحتوي على 85 مخبرا و وحدة بحث، تمكنت من إنتاج 500 بحث، لتحتل بذلك جامعة منتوري المرتبة الأولى وطنيا من حيث النشاط العلمي.و تستقبل جامعة منتوري هذه السنة أكبر عدد من الطلبة الجدد منذ تأسيسها حيث قدر ب 13 ألفا و 500 طالب، ليصل بذلك إجمالي عدد الطلبة المسجلين هذا الموسم إلى 87 ألفا، يؤطرهم 3 آلاف أستاذ بين دائم و مؤقت و يسهر عليهم 2400 عامل و ذلك في انتظار أن يدعموا قريبا ب 245 أستاذا جديدا حسب الرئيس المتحدث فيما قال نائبه على هامش الحفل بأنه تقرر زيادة 4500 مقعد بيداغوجي جديد عن طريق القيام بأشغال توسعة في عدد من الأقسام و المعاهد. الوالي نور الدين بدوي المنصب حديثا و خلال حفل الافتتاح الذي كرم فيه 110 أساتذة تم ترقيتهم إلى رتبة أستاذ التعليم العالي و أستاذ استشفائي جامعي و أستاذ محاضر، دعا الجامعة إلى القيام بدورها لتكون طرفا فاعلا في التنمية، و ذلك بعد منح الدولة للطلبة فرص التكوين قصد إحداث قفزة نوعية، داعيا جميع الأطراف لبذل مزيد من الجهد لتعزيز موقع قسنطينة التي قال أنها تتميز بتاريخها الحافل و إشعاعها العلمي و ذلك في كافة ميادين التنمية.