تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقيات تهاني من طرف ملوك و رؤساء دول و حكومات بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى 58 لإندلاع ثورة أول نوفمبر 1954. و قد وردت هذه البرقيات من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العظمى التي كتبت "يسرني بمناسبة الذكرى الخمسينية لإستقلال الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية أن أتقدم إلى فخامتكم بتحياتي بمناسبة إحياء بلادكم لعيدها الوطني وكذا تمنياتي بموفور السعادة و الرفاه للحكومة و الشعب الجزائريين". كما أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية في برقيته ب"تميز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين و الشعبين" . و من جهته أعرب الشيخ سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير دفاع المملكة العربية السعودية للرئيس بوتفليقة عن "أبلغ التهاني و أطيب التمنيات بموفور الصحة و السعادة و لشعب الجزائر الشقيق المزيد من التقدم و الإزدهار". و بدوره توجه رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف لرئيس الجمهورية بأخلص تهانيه في هذه الذكرى معربا عن أمله في أن تتضافر جهود الطرفين "في سبيل مواصلة التقاليد الطيبة للصداقة و التعاون القائمين" بين البلدين. و وردت إلى رئيس الدولة أيضا برقية تهنئة من قبل رئيسة كنفيدرالية سويسرا السيدة إفلين ويدمر شلومف أعربت له فيها عن يقينها من أن "علاقات الصداقة و الثقة الموجودة بين البلدين ستعزز أكثر في المستقبل". كما أعرب رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند في سنة احتفال الجزائر بخمسينية استقلالها عن سعادته ب"الحيوية المتجددة التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات".