أصدر رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إحياء الذكرى ال49 لعيد الاستقلال مرسومين رئاسيين يتضمنان إجراءات عفو، حسب ما أعلنه بيان لرئاسة الجمهورية أمس. وأكد بيان الرئاسة أن هذين المرسومين قد أصدرا طبقا للصلاحيات المخولة لرئيس الجمهورية بمقتضى المادة 77-9 من الدستور. وأوضح البيان أن المرسوم الرئاسي الأول يتضمن ''إجراءات عفو جماعي لفائدة الأشخاص المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا''. أما المرسوم الرئاسي الثاني فيتضمن -حسب المصدر- ''إجراءات عفو لفائدة الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تابعوا تعليما أو تكوينا مهنيا ونجحوا خلال فترة حبسهم في امتحانات أطوار المتوسط والثانوي والجامعي وفي مختلف تخصصات التكوين المهني''. وخلص بيان رئاسة الجمهورية في الأخير إلى أنه ''يستثنى من الاستفادة من هذه الإجراءات السجناء المعنيون بأحكام الأمر المتضمن تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وكذا المحبوسون المحكوم عليهم لارتكابهم أو محاولة ارتكابهم بعض الأعمال التي تمت الإشارة إليها تحديدا سيما الأعمال المتعلقة بالإرهاب''.(وأج) ،، ويتلقى برقيات تهان من ملوك ورؤساء الدول تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقيات تهان من ملوك ورؤساء الدول بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والأربعين لعيدي الاستقلال و الشباب. وأعرب ملوك ورؤساء الدول في هذه البرقيات عن تهانيهم الحارة بهذه المناسبة وتمنياتهم له بالتوفيق مؤكدين حرصهم الدائم على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون العميق والمتواصل وكذا الاحترام المتبادل بين هذه البلدان والجزائر. ووردت هذه البرقيات من كل من خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ورئيس الجمهورية التونسية المؤقت السيد فؤاد المبزع. كما وردت أيضا من قبل رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية السيد باراك أوباما ورئيس جمهورية ناميبيا السيد هيفيكبني بوهامبا ورئيس مجلس الدولة والوزراء لجمهورية كوبا السيد راوول كاسترو روز والوزير الأول للجمهورية التونسية السيد الباجي قائد السبسي.