ذكر الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي محمود راشدي اليوم الجمعة بمستغانم أن حزبه سيرافع من أجل "بناء ميزان قوى سياسي لتغيير الممارسات السابقة". وأوضح راشدى في تجمع شعبي بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي" في اطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة أن حزبه يسعى إلى "بناء ميزان قوى سياسي بالجزائر لتغيير الممارسات السابقة باستبعاد الخيارات الرأسمالية والليبرالية وتكريس الحريات السياسية وحريات التعبير". واعتبر بأن مشاركة حزب العمال الاشتراكي في محليات 29 نوفمبر "فرصة لاستغلال منبر الحملة الانتخابية لإسماع صوت الحزب المعادي للرأسمالية وشرح مقترحاته السياسية". وأضاف أن قرار المشاركة في المحليات يأتي"من أجل تدعيم قوائم المناضلين والمترشحين في بعض الولايات والبلديات لمواصلة تثمين الصدى الايجابي للحملة الانتخابية للتشريعيات الفارطة وتعميق التعاطف الجماهيري الذي حظيت به مقتراحاتنا السياسية". ودعا راشدي مترشحي حزبه إلى "الالتزام في حال انتخابهم لخدمة المواطن والاستماع لانشغالاته والتكفل بها" مشيرا إلى "رفع الغطاء السياسي في حالة تسجيل أي تجاوزات للمنتخبين". كما شدد راشدي على ضرورة "تقوية الاقتصاد الوطني بدعم التصنيع" و"اعادة فتح المؤسسات الاقتصادية على المستوى المحلي للقضاء على مشكلة البطالة وانشاء مناصب شغل جديدة". ودعا أيضا إلى "تحرير أداءات الجماعات المحلية باعطاء صلاحيات أوسع للمجالس المنتخبة للاستجابة للحاجيات الاجتماعية".