أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى يوم الجمعة بتلمسان أن "الشعب بحاجة إلى مترشحين يكونون غدا في خدمته" ويحتاج كذلك إلى "أفكار بإمكانها أن تساهم في الحكم الراشد للموارد المسخرة من طرف الدولة من أجل التنمية الوطنية". و أوضح أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة "عبد القادر علولة" ضمن الحملة الإنتخابية للتشريعيات أن قائمة مترشحي حزبه لتلمسان تضم كفاءات شابة من أجل "نقل رسالة أمل للشباب الجزائري" و"تكوين القادة المستقبليين للتجمع الوطني الديمقراطي". و لدى تطرقه إلى برنامج تشكيلته السياسية رافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي من أجل تكوين أحسن للجامعيين بغية تلبية إحتياجات التنمية مع التأكيد على إستمرارية العمل الثقافي التي من شأنها إبراز ثقافتنا العريقة و الإسهام في تصالح الشعب مع عناصر هويته و حضارته. كما تطرق أحمد أويحيى إلى مشكل السكن مشيرا إلى أن حزبه يقترح تقديم دعم للمواطن لكراء مسكن. كما أكد على ضرورة "تحسين المنتخبين المحليين لأداءهم في تسيير الجماعات المحلية" حيث يعمل التجمع الوطني الديمقراطي لتحقيق هذا الهدف عن طريق "لامركزية أكبر والمزيد من التعاون مع المجتمع المدني". وإعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن "مسار التنمية بالبلاد لا ينبغي أن يرتكز سوى على المحروقات" مشيرا إلى أن حزبه "يولي أهمية كبيرة لتطوير الفلاحة ومختلف القطاعات التي بإمكانها تحسين الظروف المعيشية للجزائريين". ولدى تناوله الوضع العالمي الراهن كالأزمة المالية العالمية والأحداث المسجلة في بعض البلدان المجاورة أشار السيد أويحيى إلى أن "الخطر يتربص بالجزائر" ويستوجب على "الشعب الجزائري التصويت بكثافة يوم 10 ماي القادم" لمواجهة كل أشكال التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وأضاف أويحيى أنه من خلال المشاركة الواسعة في الإقتراع "سنبرهن للعالم أن الشعب الجزائري موحد ويحب وطنه ويدافع عن إستقراره" مؤكدا أنه "سنقطع الطريق لدعاة مقاطعة الإنتخابات" و"سنعزز مسار التنمية الوطنية".