أكد الاتحاد الأوروبى يوم الإثنين على ضرورة منح الأولوية الى المقاربة الأفريقية من أجل التوصل الى حل دائم للأزمة السياسية والأمنية فى مالى. واكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى خلال اجتماعهم اليوم فى بروكسل أن الأزمة السياسية والأمنية فى مالى تتطلب مقاربة شاملة من أجل التوصل الى حل دائم على أن يتم منح الأولوية الى المقاربة الأفريقية. كما شدد المشاركون على ضرورة ان تقوم السلطات المالية بتنظيم إنتخابات حرة وشفافة فى أقرب وقت مؤكدين استعداد الدول الأوربية لتقديم الدعم المالى وايفاد بعثة لمراقبة الانتخابات فور الاعلان عن موعد إجرائها. وأكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي اليوم أن الأولوية ينبغي أن تكون للحل السياسي المبني على الحوار لإنهاء الأزمة في شمال مالي فيما اعتبر رئيس وزراء مالي شيخ موديبو ديارا أمس الاحد ان الحوار مع "انصار الدين" احدى الجماعات المسلحة التي تسيطر على شمال مالي والحركة الوطنية لتحرير ازواد (طوارق) أمر "لا مناص منه". وكان قادة دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (ايكواس) قد أكدوا على ان الحوار يبقى "الخيار المفضل" لحل الأزمة السياسية في مالي" قبل اللجوء الى الخيار العسكري لاسترجاع شمال مالي من ايدي الجماعات المسلحة التي تسيطر عليه من عدة اشهر.