انطلقت يوم الأحد بقسنطينة دورة تكوينية في التواصل الإجتماعي لفائدة المرشدات الدينيات لولايات شرق الوطن. وتندرج هذه الدورة التي تأتي عقب دورتين تكوينيتين سبق تنظميهما لفائدة مرشدات ولايات وسط و غرب الوطن في إطار تطبيق برنامج تعاون بين وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف و اليونسيف-الجزائر، حسبما أفاد بيان لصندوق الأممالمتحدة من أجل الطفولة. وأوضح الجهاز الأممي أن تعزيز معارف النساء و الفتيات حول المسائل المتعلقة بصحتهم و صحة أطفالهم يعد "أولوية" في الجزائر مضيفا أنه "يدعم و يشاطر" هذه الأولوية و يعمل ب"تعاون وطيد" مع الشركاء الوطنيين من أجل "تشجيع البرامج الخاصة بترقية صحة الأمومة و الطفولة عامة و الرضاعة الطبيعية خاصة و الدفاع عنها". وفي ذات السياق، ذكرت اليونسيف أن المرشدات بشكل خاص "تساهمن في توجيه وتربية و تحسيس النساء في المساجد من خلال حملات تحسيسية". ولذلك "فهن يلعبن دورا هاما في المجتمع يمكن أن يساهم في تحسين معارف المرأة لا سيما الأمهات بغية ضمان صحة جيدة و نمو سليم للطفل". وأضاف ذات المصدر، أن سلسلة التكوين هذه موجهة لحوالي 300 مرشدة عبر التراب الوطني بهدف "تمرين المرشدات على التواصل الاجتماعي و الاتصال من أجل تغيير السلوكات وتزويدهم بالمعلومات الأساسية في مجال صحة الأمومة و الطفولة و التواصل الإجتماعي من أجل حماية صحة الأمومة و الطفولة".