مؤتمر الدوحة: تأكيد على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به العالم العربي في مواجهة تغير المناخ الدوحة - أكد المشاركون في أشغال مؤتمر الأممالمتحدة الثامن عشر للتغير المناخي الذي تتواصل اشغاله يوم الإثنين بالدوحة (قطر)على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به العالم العربي في مواجهة قضايا تغير المناخ. وقال رئيس المؤتمر عبدالله بن حمد العطية في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسة التنفيذية لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي كريستينا فيغيريس ان "العالم العربي يحب أن يضطلع بدور مهم جدا في مواجهة قضايا تغير المناخ لأنهم جزء مهم من المنظومة العالمية". وأوضح العطية أنه لا توجد مجموعة عربية في مؤتمر الدوحة على اعتبار أن الدول العربية موزعة على أكثر من قارة وتنتمي إلى مجموعات أخرى مثل مجموعة ال77 والصين والمجموعة الإفريقية مشيرا في ذات السياق إلى دور مجلس التعاون الخليجى لمواجهة قضايا المناخ. من جهتها أعربت السيدة فيغيريس عن أملها في زيادة اهتمام العالم العربي بمشكلات التغير المناخي لا سيما من خلال مؤتمر الدوحة. وفي سياق متصل شددت فيغيريس على أن كل الأطراف تشعر بضرورة التحرك نحو الانتهاء من العمل التعاوني طويل المدى وكررت المطالبة بوجوب حسم بعض القضايا في مؤتمر الحالى. وأكدت أن هذا المؤتمر سيتوصل إلى اتفاق بشأن فترة ثانية لبروتوكول كيوتو "لأن هذا البروتوكول هو الوحيد الملزم فيما يتصل بخفض الانبعاثات". ويرتقب ان تنطلق يوم غد الثلاثاء أشغال الاجتماع الوزاري رفيع المستوى ليتواصل إلى غاية السابع من الشهر الجاري و ذلك ضمن اشغال مؤتمر الأممالمتحدة الثامن عشر للتغير المناخي. وكان الإتحاد الإفريقي قد طالب أمس الأحد المشاركين في هذا الإجتماع الوزارى"بالاستجابة لحزمة المطالب التي جاء الاتحاد إلى الدوحة من أجل التفاوض عليها". وتتواصل بالعاصمة القطرية اشغال الدورة ال18 للامم المتحدة حول التغير المناخي بمشاركة اكثر من 190 دولة من بينها الجزائر و ذلك إلى غاية السابع من شهر ديسمبر لمواصلة مسار المفاوضات التي أطلقتها الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية سنة 1995. ويحضر المؤتمر ال18 للدول الاطراف في إتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول التغير المناخي أكثر من 120 وزيرا للخارجية والبيئة والطاقة إضافة إلى حوالى سبعة آلاف ممثل لمنظمات غير حكومية ومؤسسات دولية معنية بقضايا المناخ والبيئة.