انطلقت أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأممالمتحدة للتغير المناخي، الاثنين بالدوحة، بمشاركة حوالى 190 بلدا بهدف تحقيق تقدم في المفاوضات الشائكة للحد من غازات الدفيئة وإنقاذ المناخ. ويستمر المؤتمر حتى السابع ديسمبر على أن ينضم اليه في الرابع من ديسمبر أكثر من مئة وزير يفترض أن يتوصلوا إلى اتفاق يكون بمثابة بداية مرحلة جديدة في عملية مفاوضات المناخ الشائكة التي انطلقت في 1995. وقال رئيس المؤتمر، القطري عبد الله العطية في كلمة افتتاحية "سأعمل عن قرب مع زملائي أعضاء مكتب (اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ) ورؤساء الهيئات طول فترة رئاستي لتحقيق أفضل النتائج الممكنة". وشدّد على أنه يتعين على المتفاوضين خلال مؤتمر الدوحة "الوصول إلى فترة التزام ثانية في بروتوكول كيوتو". وذكر العطية ان التغير المناخي يشكل "تحديا مشتركا للبشرية وهو ما يحتم علينا العمل بجدية للحد من العوامل السلبية الناجمة عن هذه الظاهرة". وشدد على اهمية "عدم التسويف في القضايا الهامشية" خلال المفاوضات من أجل الالتزام بمواعيد جدول الأعمال، وأكد على ضرورة "الشفافية والمشاركة وتعزيز دول دور الأطراف".