انطلقت أشغال المؤتمر ال18 للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية اليوم الاثنين بالعاصمة القطرية الدوحة لبحث إطلاق المرحلة الثانية لبروتوكول كيوتو. وتشارك الجزائر في المؤتمر الذي ستستمر أشغاله إلى غاية السابع من شهر ديسمبر المقبل لمواصلة مسار المفاوضات التي أطلقتها الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية سنة 1995. وبالإضافة إلى مشاركة الجزائر كطرف في الاتفاقية يشارك الوفد الجزائري في هذا المؤتمر كرئيس مجموعة ال77 والصين . وسيدرس ممثلو أكثر من 190 دولة المشاركون في هذا المؤتمر عددا من المسائل "الحاسمة" سيما تلك المتعلقة بمصير بروتوكول كيوتو الذي ستنتهي صلاحية الفترة الأولى للالتزام يوم 31 ديسمبر المقبل. ويحضر المؤتمر ال18 للدول الاطراف في إتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول التغير المناخي أكثر من 120 وزيرا للخارجية والبيئة والطاقة إضافة إلى حوالى سبعة آلاف ممثل لمنظمات غير حكومية ومؤسسات دولية معنية بقضايا المناخ والبيئة. ويناقش المشاركون أيضا مسألة التمويل على المدى الطويل لفائدة البلدان النامية و بداية عمل آلية تحويل التكنولوجيا و لجنة التكييف بالإضافة إلى مواضيع عديدة مرتبطة بالفلاحة و النقل الجوي و البحري و دفن ثاني أكيد الكربون في التشكيلات الجيولوجية. ومن المقرر أن تتواصل المفاوضات بالدوحة بخصوص الأداة القانونية الجديدة "المبرمة" الخاصة بالبيئة في أفق 2015 والتي من المقرر أن يبدأ تطبيقها سنة 2020.