أكد وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، يوم السبت بجانيت (ولاية إيليزي) أن تأجيل الإعلان عن استثمار مشروع أنبوب نقل الغاز "غالسي" الرابط بين الجزائر و إيطاليا عبر سردينيا لا يعني "إلغاؤه". وحسب السيد يوسفي الذي يجري زيارة عمل لمدينة جانيت فإن تأجيل قرار استثمار مشروع أنبوب نقل الغاز غالسي "لا يعني إلغاؤه". وأوضح السيد يوسفي أنه تم تأجيل القرار النهائي لإنجاز أنبوب الغاز إلى يوم 30 ماي 2013 "لأسباب تقنية". وكان مجمع سوناطراك الذي يعتبر شريكا بالأغلبية في هذا المشروع قد أعلن يوم الأحد الفارط في بيان له عن تأجيل القرار النهائي بشأن انجاز أنبوب نقل الغاز "لأسباب تقنية". وأضاف البيان، أن مجمع سوناطراك و شركاؤه الايطاليون يعيرون "نفس الاهتمام" للمشروع مشيرا إلى أن الشركة "تعلم أن مشروع غالسي يسير طبقا للبرنامج الذي أعده المساهمون". وأضافت الوثيقة أن "الجمعية العامة لغالسي التي انعقدت في 14 نوفمبر 2012 بميلانو (ايطاليا) أجلت بإجماع أعضائها القرار النهائي للاستثمار إلى 30 ماي 2013 لأسباب تقنية". ويملك المجمع البترولي الجزائري "سوناطراك" 6ر41 % في مشروع غالسي الذي سينجزه بالشراكة مع المجمعين الايطاليين ايديسون و إينيل. ومن جهة أخرى، أوضح السيد يوسفي أن اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (الأوبيب) المرتقب ابتداءا من يوم الاثنين بفيينا سيسفر عن قرار يأخذ بعين الاعتبار مصالح الدول المصدرة و الدول المستهلكة على حد سواء. وأضاف قائلا أن "أعضاء منظمة الأوبيب قلقون بشأن إشكالية احترام حصص الإنتاج و التوقعات الخاصة بالعرض و الطلب لسنة 2013 و أنا أتمنى أن يسفر الاجتماع عن قرار سديد".