تم يوم الثلاثاء بمقر المجلس الشعبي الوطني بالجزائر العاصمة تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-البرتغالية و التي تعد إطارا للتشاور و تقارب المواقف و التعاون الثنائي بين البلدين. و جرت مراسم التنصيب بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني بلقاسم بلعباس. وقد أوكلت رئاسة هذه المجموعة البرلمانية إلى النائب محمد أمير عن التجمع الوطني الديمقراطي. و في كلمة ألقاها عقب حفل التنصيب أكد بلعباس أن هذه المجموعة تعد "مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات المتميزة بين البلدين". كما أوضح بأن هذه المجموعة التي تضم نوابا عن مختلف التشكيلات السياسية الممثلة للشعب الجزائري تعد "أداة لتعزيز روابط الصداقة و الدعم بين المؤسسات البرلمانية و تطوير علاقات التضامن بين الشعوب و الدول مع تبادل الخبرات والمعلومات". من جهته أكد سفير البرتغال بالجزائر جوزي موريرا دا كونيا أن المجموعة البرلمانية للصداقة من شأنها إعطاء "دينامكية أكبر للعلاقات الممتازة بين الجزائر والبرتغال". وأشاد بالمناسبة بالموقف الذي اتخذته الجزائر إزاء الهجوم الإرهابي الذي تعرض الموقع الغازي لتيقنتورين بعين أمناس مترحما في ذات الوقت على أرواح الضحايا. من جانبه أشاد ممثل وزارة الخارجية مرزاق بجاوي بالمستوى الذي بلغته العلاقات الجزائرية-البرتغالية التي وصفها ب"الأكثر من ايجابية". كما أعلن عن انعقاد الاجتماع الرابع الرفيع المستوى بين الجزائر والبرتغال خلال السداسي الأول من السنة الجارية.