ادانت احزاب سياسية اجنبية "بشدة" الهجوم الارهابي الذي استهدف الموقع الغازي لتقنتورين في ان امناس (ولاية اليزي) تبعته عملية احتجاز رهائن وحيت التسيير "المسؤول" للسلطات الجزائرية في حل الازمة. كما عبرت هذه الاحزاب عن تضامنها مع الجزائر في كفاحها ضد ظاهرة الارهاب. و في هذا الاطار حيا الحزب الافريقي للتضامن والعدالة (مالي) التسيير "المسؤول" للسلطات الجزائرية لازمة احتجاز الرهائن في تقنتورين. و جاء في بيان بعث به هذا الحزب لسفارة الجزائر في باماكو "في الوقت الذي يواجه فيه بلدكم نشاط الارهاب الدولي نعبر لكم من خلال هذه البرقية عن تاييدنا للشعب الجزائري". واكد الحزب المالي ان الجزائر ومالي "بلدان شقيقان" يواجهان سويا مؤامرات حركة الجهاد العالمي لزعزعة الاستقرار". و ندد حزب مالي اخر "الجبهة الموحدة للحفاظ على الديمقراطية والجمهورية" "بدون تحفظ" بالعمل الاجرامي الذي وقع في ان امناس وحيا في بيان كفاح الجيش الجزائري ضد الارهاب الذي توج بتحرير عشرات الرهائن. من جهته عبر حزب "البعث" العربي الاشتراكي في اليمن في بيان عن تضامنه مع الشعب الجزائري وقيادته السياسية في كفاحه ضد الارهاب الذي "يرمي الى زعزعة استقرار البلاد". من جانبه اعرب المعهد الايطالي لاسيا وحوض المتوسط باسم المجتمع المدني الايطالي عن دعمه لتدخل القوات المسلحة الجزائرية ضد المجموعة الارهابية في ان امناس وتضامنه مع الشعب الجزائري في كفاحه ضد الارهاب. وعبر المعهد عن تضامنه المطلق مع القوات الجزائرية الخاصة لردها بكل شدة على شراسة عدوان جد خطير نظرا لنوعية التنظيم والاسلحة التي استخدمت وهو عدوان استهدف مرة اخرى الامة الجزائرية الصديقة التي عاشت سنوات من الالام بفعل ارهاب متطرف واعمى" حسبما جاء في بيان تلقته سفارة الجزائر في روما.