تم اليوم الثلاثاء بمقر المجلس الشعبي الوطني (الجزائر العاصمة) تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-اليونانية لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين و الشعبين. و أشرف على تنصيب هذه المجموعة نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد جميعي و أوكلت رئاستها الى النائب رمضان تعزيبت عن حزب العمال. و في كلمة له بالمناسبة أكد السيد جميعي أن تنصيب هذه المجموعة "يأتي في ظرف يحتاج منا المزيد من التضامن و التآزر بين الشعوب و الدول لرفع التحديات الراهنة و معالجة تدعيات الأزمات و مخلفاتها السلبية على كل مجالات الحياة". و شدد السيد جميعي على أهمية إنشاء هذه المجموعة و دورها في تكريس روابط الأخوة و الصداقة و توطيد علاقات التعاون بين شعبي البلدين مضيفا أن هذه المجموعة "ستشكل فضاءا للحوار و التعارف بين برلماني الدولتين و لتطوير المبادلات الثنائية في المجال التشريعي و في الميادين السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية". و اعتبر نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني تنصيب هذه المجموعة بمثابة "مكسب جديد يضاف إلى رصيد العلاقات المتميزة بين البلدين و وسيلة أخرى لتعميق و تقريب وجهات النظر بين الجزائر و اليونان". من جانبه أوضح سفير اليونان بالجزائر السيد فاسيليوس موتسوقلي ان تنصيب هذه المجموعة من شأنه ترقية التعاون الثنائي في مختلف المجالات و تقريب شعبي البلدين مشددا على عمق العلاقات الجزائرية-اليونانية و التي تعود —كما ذكر —إلى فترة ما قبل إستقلال الجزائر. كما اعتبر السفير اليوناني أن الدبلوماسية البرلمانية تكتسي نفس أهمية ودور الدبلوماسية الكلاسيكية مشيرا من جهة أخرى إلى وقوف بلاده إلى جانب كل القضايا العادلة في العالم و حق الشعوب في تقرير مصيرها.