نائب رئيس المجلس الشعبي يؤكد قال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد الصغير قارة أن المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية- التونسية تشكل مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات الجزائرية التونسية و إطارا مفضلا لطرح الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتوسيع تبادل الآراء و الخبرات بين البلدين.كما أنها تشكل حسبه خطوة في طريق تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين الجزائري والتونسي وبين البلدين بصفة عامة. وأكد بمناسبة تنصيب المجموعة البرلمانية في كلمة له أن هذه المجموعة التي تم تنصيبها أمس تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين المؤسسات البرلمانية وتوطيد وشائج التضامن بين الشعوب والدول. وتكمن مهامها الأساسية حسب ذات المتحدث، في توفير الشروط الملائمة لتحقيق الأهداف السالفة الذكر حتى لا تبقى مجرد وسيلة شكلية خالية من المبادرات والحيوية والنشاط. من جهته أوضح رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية التونسية حسين خلدون أن المجموعة ستساهم دون شك في تعزيز الأداء الدبلوماسي بين البلدين حتى تكون نموذجا بين اللجان الأخرى في تقوية العلاقات الثنائية بينهما. ومن جانبه، أشار السفير التونسي بالجزائر السيد حبيب مبارك أن تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية التونسية يعد "لبنة أخرى" في درب تعزيز العلاقات النموذجية والتاريخية بين البلدين والتي تعد -كما قال-جد طيبة ومبنية على الثقة. وأشار إلى أن مهمتها تتمثل في خلق "لحمة برلمانية" بين البلدين لتوحيد وجهات النظر من أجل الدفاع عن مصالح المنطقة وشعوبها مشيرا إلى أنه على الرغم من كون عمل اللجنة تشريعي إلا أنها أصبحت قوة دبلوماسية برلمانية. وأشار في الأخير إلى أن هذه المجموعة "لا يجب أن تلعب دورا ثنائيا فحسب بل دورا متعددا خاصة في ظل ما تعيشه الدبلوماسية العالمية في هذا الوقت.. للإشارة فقد تم أول أمس تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية التونسية بحضور نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد الصغير قارة، وسفير الجمهورية التونسية بالجزائر، حبيب مبارك. حيث تتكون هذه اللجنة التي يترأسها النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون من 18 عضوا من مختلف التشكيلات السياسية الممثلة في الغرفة الأولى للبرلمان.