أكد النائب محمد جميعي الذي ترأس جلسة تنصيب المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة الجزائر- الأردن، أن تنصيب هاته الأخيرة تدخل في إطار البرنامج الذي اتخذه المجلس الشعبي الوطني الهادف إلي تنصيب كل لجان الصداقة بين الجزائر وكل الدول الشقيقة الأخرى، أين اعتبر أن هذا التنصيب يعد مكسبا يضاف لتوطيد العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط الطرفين وفرصة هامة لتبادل وجهات النظر وتقريب المواقف الثنائية بين الدولتين حول مختلف القضايا المشتركة والدولية، إلى جانب كونها مناسبة تهدف لتحقيق التعاون الثنائي بما يضمن المزيد من الاستقرار والرقي لشعبي البلدين. كما اعتبر النائب جميعي أن تنصيب المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة الجزائر- الأردن التي تضم عديد الأحزاب الجزائرية تعكس الإجماع التي تحظى به علاقات الجزائر المتميزة مع المملكة الأردنية الهاشمية لدى كافة مكونات المجتمع الجزائري وأن طبيعة النشاط الذي ستخوضه المجموعة البرلمانية للصداقة بين الجزائر والأردن على تأديتها تعد دفعا حقيقيا لفاعلية الدبلوماسية البرلمانية ومكملا لدبلوماسية الدول ومن ثم فإن المجموعات البرلمانية للصداقة- حسب جميعي- تعتبر أداة لتعزيز روابط الصداقة ودعم التعاون بين المؤسسات البرلمانية وتوطيد علاقات التضامن بين الشعوب والدول وذلك عن طريق إقامة فضاء للتحاور والتشاور بين برلمانيات الشعوب الصديقة ولتطوير العلاقات الثنائية في المجال البرلماني إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. من جانبه أكد سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالجزائر محمد نعيمان أن هذا التنصيب يعتبر مبادرة طيبة من البلدين خاصة وأن المجموعة تظم كوكبة من النواب والنائبات بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، وأردف قائلا " في اعتقادي هذه المجموعة البرلمانية ستشكل النواة الأساسية في تطوير العمل البرلماني بين الشعبين الشقيقين ومن ثم تطوير الاتصالات على كافة الأصعدة بلين البلدين