أكد الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي أن الأمل الآن للخروج من الأزمة السورية يتمثل إلى حد كبير في إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي وتوحيد مواقفه. وأضاف في حوار مع راديو (الأممالمتحدة) الليلة الماضية أنه "لابد أن يصلوا إلى موقف واحد لاستصدار قرار يتم التفاوض عليه.. وأن يحاولوا التغلب على الخلاف الراهن حول بعض النقاط". وقال أن "أهم شيء هو أن إعلان جنيف يتحدث عن حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة (...) وان تعريف هذه الصلاحيات الكاملة موضع خلاف" داعيا الدول الخمس الدائمة العضوية إلى "الاتفاق على معنى هذه الصلاحيات". وأكد الإبراهيمي أن "تلك الحكومة الانتقالية يجب أن تضم أطرافا من الحكومة والمعارضة معا". وأعرب معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس الأربعاء عن "استعداده" لإجراء محادثات مع ممثلي الحكومة السورية في مسعى لوقف إراقة دماء السوريين والإعداد لمرحلة انتقالية. وكانت وزارة الداخلية السورية قد دعت في الأسبوع الماضي جميع القوى السياسية المعارضة في الخارج التي ترغب في المشاركة في الحوار الوطني إلى العودة إلى سوريا متعهدة بتوفير جميع التسهيلات و تخفيف الإجراءات القانونية المتبعة. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد طرح في خطاب للأمة في وقت سابق من جانفي الحالي مبادرة من ثلاث نقاط لحل سياسي للأزمة تشمل وقف إطلاق النار والشروع في مؤتمر للحوار الوطني الشامل وتشكيل حكومة وبرلمان على نطاق واسع غير أن المعارضة المتشددة رفضت خطة الرئيس الأسد و اشترطت تخليه عن السلطة كبداية لحل سياسي.