حذرت حركة مجتمع السلم يوم الأربعاء من "مخاطر التداعيات المستقبلية" للتدخل الفرنسي في مالي مثمنة في ذات الوقت موقف الاحزاب الجزائرية المبادرة الى تقوية الجبهة الداخلية في اطار مبادرة الاحزاب والمنظمات للدفاع عن الذاكرة والسيادة. ونددت الحركة في بيان لها صدر عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني بالممارسات العرقية ضد التوارق والعرب في مالي مستنكرة "الابادة والتصفيات" التي تستهدفهم داعية في نفس الوقت الى مرافقة غلق الحدود مع مالي ب"إجراءات انسانية عاجلة لفائدة النازحين". كما دعت الحركة الى إتخاد إجراءات اضافية لتنمية الولايات الجنوبية واستدامة الاهتمام الحيوي ببرامج كبرى واستراتيجية وعدم التفاعل مع قضايا الوطن بردود الافعال الى جانب تطهير صندوق الجنوب ولاسيما ما تعلق بدعم نقل المواد الواسعة الاستهلاك. كما ادان البيان العمليات الارهابية التي تضرب المناطق الحيوية والاستراتيجية.