دعا الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، مسعود عمارنة، يوم الخميس بوهران إلى ضرورة ملاءمة عروض التكوين الجامعي مع احتياجات سوق العمل والتشغيل. وذكر السيد عمارنة في مداخلة خلال "ندوة الشهيد عيسات ايدير" نظمت حول موضوع "أفاق التشغيل بالجزائر... في ظل نظام التكوين الجامعي أل أم دي" بالقطب الجامعي لبلقايد أنه "من الضروري مد الجسور ما بين الجامعة كجهة مكونة والفاعلين الإقتصاديين والإجتماعيين". وأبرز الأمين العام لهذه النقابة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين أن موضوع تفتح الجامعة على المحيط الإقتصادي والإجتماعي والسياسي والثقافي "يعد قضية مصيرية وحيوية". كما اعتبر السيد عمارنة من جهة أخرى أن نظام ليسانس-ماستير-دكتوراه "أل أم دي" قد بات يعطي ثماره داعيا إلى التعريف بايجابيات هذا النظام الذي نتج عن الإصلاحات التي شهدتها الجامعة الجزائرية. ودعا في ذات الشأن إلى "السعي إلى الرفع من مستوى ونوعية التكوين" مبرزا أن ذلك "لن يكون إلا بالإهتمام بالأستاذ الجامعي وإعطاءئ المكانة التي يستحقها". وعرف هذا اللقاء الذي نظم من طرف نفس النقابة وبالاشتراك مع الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في إطار بالإحتفال بالذكرى الخمسين للإستقلال الوطني والذكرى المزدوجة لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات نقاشات موسعة حول سياسة التشغيل وفرص العمل في إطار مختلف التدابير التي توفرها الدولة. وشارك في هذه التظاهرة ممثلو أجهزة دعم وتشغيل الشباب.