سيخضع مصعد سيدي مسيد الذي دشن في 1934 ليتم غلقه فيما بعد لمدة 30 سنة و الذي كان يمكن هواة السباحة من الوصول إلى المسبح الذي يحمل ذات الإسم انطلاقا من شارع زيغود يوسف "قريبا" لعملية خبرة لإعادة فتحه، حسب ما علم اليوم الاثنين من المجلس الشعبي البلدي. وأوضح الأمين العام للمجلس الشعبي البلدي السيد نذير بطين بأن هذه الخبرة التي سيشرع فيها "خلال شهر مارس الجاري" ستنصب على الوضعية "التقنية و الميكانيكية" لهذا الموقع الذي صمم في تلك الحقبة لتحمل وزن 800 كلغ. وينطلق هذا المصعد من أحد أنفاق شارع زيغود يوسف للوصول بعد الهبوط ب200 متر بالقرب من جسر الشلالات إلى سفح المنحدر المتاخم للضفة اليمنى لوادي الرمال. ويعد هذا المصعد "طريقا سريعا و مثاليا للوصول إلى مسابح سيدي مسيد". وتحدث الأمين العام للمجلس الشعبي البلدي عن عديد المحاولات "عديمة الجدوى" التي أجريت خلال السنوات الأخيرة لترميم هذا المصعد و هذا بسبب "الطبيعة الوعرة للصخر بالإضافة إلى غياب دراسة خبرة جادة قادرة على استغلال هذه الوسيلة المريحة والسياحية بكل أمان". ويسمح مصعد سيدي مسيد المصمم للتمكن من التحرك عبر تجويف في نفس الصخرة انطلاقا من المنحدر المحاذي لشارع زيغود يوسف معطيا الانطباع بأن الشخص في بئر دون قعر.