قالت جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان في المغرب إن 27 سجينا سياسيا تدهورت صحتهم مع إضرابهم عن الطعام احتجاجا على ما قالوا إنه ”استمرار لاعتقال عدد منهم بدون محاكمة، واستفزازات متكررة مصحوبة بالتهديد والضرب والمعاملات اللإنسانية بما فيها الوضع في زنازن انفرادية”. قالت الجماعات الرئيسية لحقوق الإنسان في المغرب إن 27 سجينا سياسيا مغربيا في حالة صحية متدهورة مع إضرابهم عن الطعام احتجاجا على تعرضهم لما يقولون إنه انتهاكات من بينها الحبس الانفرادي والتعذيب. وأضاف البيان أن المضربين يطالبون أيضا بفتح تحقيق بخصوص التعذيب الذي يقولون إنهم تعرضوا له وحقهم في العلاج. ونشر الائتلاف الذي يضم 18 جماعة حقوقية مغربية مستقلة قائمة تضم 27 سجينا سياسيا قال إنهم مضربون عن الطعام منذ عدة أسابيع أو أكثر بعد أن حكم عليهم بالسجن أو اعتقلوا للمشاركة في احتجاجات. وقال الائتلاف ”تدهورت وضعيتهم الصحية بشكل كبير في ظل تجاهل المسؤولين لمطالبهم”. وتقول الحكومة إنها ملتزمة بالحفاظ على حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق السجناء. ومن بين المضربين عن الطعام عز الدين الروسي وهو ناشط يساري وطالب جامعي مضرب منذ 12 ديسمبر في السجن المحلي في مدينة تازة الفقيرة بشمال المغرب. ونقلته السلطات في أواخر مارس إلى مستشفى في الرباط.