إعتبر وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية يوم الثلاثاء أن إجتماع وزراء داخلية بلدان غرب البحر الأبيض المتوسط الذي إحتضنته الجزائر له "أهمية كبيرة" مؤكدا أن إعلان الجزائر المصادق عليه يحتوي نقاط "ملموسة إيجابية للغاية". و قال ولد قابلية في ندوة صحفية نشطها بمعية الوزراء الآخرين المشاركين في اللقاء أو ممثليهم أن "إجتماع الجزائر له أهمية كبيرة بإعتبار أن جميع إستراتيجيات التعاون على المستوى السياسي و الإقتصادي و الإنساني لا يمكن لها أن تزدهر أو تحقق الهدف المرجو منها إلا إذا تمت إزاحة العقبات و المخاطر التي تمس بأمن و إستقرار بلدان منطقة" غرب المتوسط. و بعد أن ذكر أن هذه المهمة تقع على عاتق وزراء الداخلية أشار إلى أن الإتصالات المباشرة تسمح بتقييم هذه المخاطر و تشجع المشاروات التي تلي هذه الإجتماعات على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف التحديات. في هذا الصدد أوضح أن التقييم العام للإجتماعات سمح بملاحظة أن جميع الدول الأعضاء في مجموعة 5+5 أبرمت فيما بينها مذكرات و إتفاقيات في إطار ثنائي تلجأ إلى مراجعتها و تعزيزها بإنتظام في مختلف المجالات. و ذكر على سبيل المثال تنقل و إقامة الأشخاص و المساعدة القضائية و تبادل المعلومات العملياتية حول مرتكبي الأعمالة التخريبية و الجرائم و المخالفات المتعلقة بالتهريب بكل اشكاله إلى جانب تبادل الخبرات و التكوين.