سيكون الطفل وتكنولوجيات الإعلام والإتصال محور الطبعة الجديدة للمسابقة الوطنية للرسم المفتوحة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و15 سنة حسبما علم اليوم السبت بوهران لدى المنظمين. وقد تم إحصاء زهاء 100 تلميذ مسجل من مختلف ولايات الوطن رغبة منهم في إبراز مواهبهم خلال هذه التظاهرة الفنية التي ستقام من 16 إلى 18 جوان المقبل على هامش الصالون الوطني ال 11 لرسم الأطفال حسب جمعية الفنون التشكيلية "الريشة الحرة". ولا تزال التسجيلات مفتوحة إلى غاية منتصف شهر ماي الحالي وفق رئيس الجمعية السيد نصر الدين بن طيب الذي أضاف أن هذه المسابقة ستسمح للمشاركين بالتعبير عن طريق الرسم على "نظرتهم وأحاسيسهم حول استعمال تكنولوجيات الإعلام والإتصال". كما ستعرف الطبعة ال 11 للصالون الوطني لرسم الأطفال عرض أزيد من 300 عمل توجت خلال المسابقات الماضية التي استقطبت إجمالا أكثر من 15 ألف مشارك من التلاميذ من مختلف أرجاء البلاد. يذكر أن هذه التظاهرة التي ترمي إلى ترقية المواهب الشابة في مجال الفنون التشكيلية تنتظم منذ سنة 2001 تاريخ إنشاء جمعية "الريشة الحرة" التي استحدثت ورشات لتلقين الرسم لفائدة التلاميذ. ومن بين المواضيع التي عالجها الأطفال أشار السيد بن طيب إلى تلك التي تحمل عنوان "الجزائر بأعين الأطفال" و"من أجل بيئة سليمة" و"من أجل وقف مجازر الطرقات" و"الماء والتصحر" و"الألعاب التقليدية" و"الرموز الثقافية الإسلامية" (على هامش التظاهرة الدولية "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011") و"ثمن الحرية" بمناسبة الإحتفال بالذكرى الخمسين للإستقلال. وللإشارة تقام الطبعة الجديدة لهذه التظاهرة بدعم من المجلسين الشعبيين الولائي والبلدي لوهران ومديرية الشباب والرياضة فضلا عن مؤسسات شريكة متخصصة في النشر والطبع والدعائم البيداغوجية.