أكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي يوم الثلاثاء بفوروم جريدة المجاهد ان الوزارة تعمل في مجال سياسة الكتاب على دعم و تشجيع كل عناصر سلسلة صناعة الكتاب من بداية المشروع إلى غاية وصوله إلى القارئ. وشددت في هذا السياق على ضرورة الاهتمام بكل مهن صناعة الكتاب من نشر وطبع وأيضا بالمكتبيين الخواص مؤكدة بخصوص هؤلاء أن دورهم هام جدا لان اكبر مشكل يعانه الكتاب في الجزائرهوالتوزيع بسبب ضعف نقاط البيع. وأشارت الوزيرة في هذا الإطار إلى وجود إجراءات دعم لصالح لمكتبيين الخواص منها تخصيص محل من بين 100 في كل بلدية للمكتبة و أيضا المساهمة في تكوينهم باعتبار عمل المكتبي مهنة قائمة بحد ذاتها . و أشارت في ظل غياب لقوانين في مجال سوق الكتاب إلى ان الوزارة أعدت مشروع تمهيدي حول أنشطة وسوق الكتاب يوجد حاليا على مستوى الأمانة العامة للحكومة ويهدف كما قالت إلى تشجيع الخواص الجزائريين على الاستثمار في مجال الكتاب وإيجاد ميكانزمات توحيد سعرالكتاب في إطار سياسة دعم هذا الأخير . و قالت تومي في مجال دعم الكتاب في إطار الصندوق دعم الآداب و الفنون أن الغاية من هذا الدعم هي تمكين الكتاب من الوصول إلى القارئ في كل إنحاء الجزائر وهي مهمة تشترك في تجسيدها قطاعات أخرى مثل التعليم و الجماعات المحلية. و ذكرت تومي في مجال دعم القراءة و المكتبات العمومية بوجود لجنة مشتركة بين وزارتها و وزارة الداخلية والجماعات المحلية تعمل على تحضير قانون تحويل المكتبات ال 960 التي أنجزتها البلديات في إطار مشروع (مكتبة في كل بلدية) إلى وزارة الثقافة لتتمكن من الحصول على الميزانية والتأطايرطبقا لإجراءات قانون المالية . يذكر ان هذا المشروع الذي انطلق في 2006 يشمل انجاز 1600مكتبة تتكفل الوزارة ب 400منها تشجيعا للقراءة العمومية . و شددت المسؤولة من جهة أخرى على دعم هذه الفضاءات بتكوين طاقم التأطاير والتسير بالنظر لاهمية القراءة هي التي تسمح حسبها بتطوير باقي عمليات صناعة الكتاب واضافت بنفس الصدد ان الوزارة تعمل كل ما بوسعها لتطوير النشرالجزائري مبرزة ضرورة تشجيع الخواص الذين يبلغ عددهم 320 ناشرا و قالت ان هذا الدعم ياتي عن طريقة اقتناء الكتب. و جددت الوزيرة من جهة أخرى تشجيع و دعم الوزارة لورشات الكتابة وإنشاء الجوائز إلى جانب المعارض حيث أعلنت في هذا الشأن عن تأسيس 3 صالونات دولية جديدة للكتاب ابتداء من 2014 في شرق و غرب و جنوب البلاد . و قد تطرقت الوزيرة ايضا خلال هذا الفوروم إلى قطاعات ثقافية أخرى منها على وجه الخصوص السينما والتراث مبرزة الجهود و المشاريع التي تحققت للنهوض بها عن طريق صناديق الدعم المخصصة لها.