استوقفت اللجنتان الجزائرية و الكينية للتضامن مع الشعب الصحراوي يوم الأربعاء الجزائر منظمة الأممالمتحدة للتحرك من اجل وضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي. و صرح رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري عقب محادثات جمعته بنظيره الكيني موانداويرو مغنجة قائلا "بصفتنا مجتمعا مدنيا افريقيا نوجه نداء إلى الأممالمتحدة قصد كسر جدار الظلم أمام تدهور وضعية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة و وضع حد لمعاناة هذا الشعب". و قال العماري انه عشية الاحتفال بالذكرى الأربعين لإنشاء جبهة البوليزاريو تدعو اللجنتان الإفريقيتان الأممالمتحدة إلى تحمل مسؤولياتها من اجل تطبيق القرارات التي كرست حقوق الشعب الصحراوي. و أشار قائلا "لقد تطرقنا خلال هذا اللقاء بصفتنا مجتمعا مدنيا إفريقيا إلى إطلاق برنامج إفريقي إنساني واسع من اجل إنعاش التضامن مع الشعب الصحراوي و تقديم كل أشكال المساعدة في إطار مواصلة أعمال الدعم القائمة لصالح هذه القضية العادلة و مقاومة هذا الشعب إلى غاية استقلاله". و في نفس السياق أشار العماري إلى أن وفدا شعبيا إفريقيا و دوليا هاما سيتوجه يوم الخميس إلى الأراضي الصحراوية المحررة و إلى مخيمات الصحراويين من اجل حضور الاحتفالات بمناسبة الذكرى ال40 لإنشاء جبهة البوليزاريو. و "ستجول قافلة وطنية إنسانية بهذه المناسبة جميع ولايات الوطن من اجل جمع المواد الغذائية و الطبية و مواد أخرى ضرورية لتلبية الاحتياجات اليومية للاجئين الصحراويين". وأعلن من جهته موانداويرو أن الاحتفالات القادمة بيوم إفريقيا في 25 ماي "ستخصص" لقضية الشعب الصحراوي تضامنا مع هذا "الكفاح العادل" مضيفا أن واجب اللجان الإفريقية للتضامن هو "تكثيف التضامن بشكل ملموس" مع الشعب الصحراوي. و أخيرا قال "أود أن أضيف فقط أن تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية أمر حتمي وأنها مسالة وقت فقط".