افتتحت الطبعة ال14 للصالون الدولي للسياحة والأسفار يوم الخميس بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة بمشاركة 195 عارضا وطنيا وأجنبيا. وأشرف على انطلاق هذه الطبعة التي ينظمها الديوان الوطني للسياحة تحت شعار "السياحة الداخلية أولوية وطنية" على مدار أربعة أيام وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي بحضور كاتب الدولة المكلف بالسياحة محمد لمين حاج السعيد. ويعد هذا الصالون -كما أوضح المنظمون- "فضاء للاتصال بين كل المتعاملين في مجال السياحة." ويحضر في هذا الصالون ممثلون عن وكالات السياحة والاسفار وعن مختلف مؤسسات النقل وأصحاب الفنادق وجمعيات مختصة ودواوين محلية للسياحة وبنوك. ومن بين أهداف هذه التظاهرة حسب المنظمين "تبادل الآراء والخبرات بين المشاركين للخروج بآليات من شأنها اعطاء دفع قوي للمقصد السياحي الجزائري و تحسيس المواطنين بأهمية قضاء عطلهم في بلدهم بدل التوجه نحو مقاصد سياحية أخرى". وتعرف الطبعة ال14 لهذا الصالون حضور 11 دولة عربية وأجنبية من بينها المغرب التي تشارك للمرة الاولى في هذه التظاهرة الى جانب تونس, والعربية السعودية, والاردن, والامارت العربية المتحدة, وتركيا, والهند, وفنزويلا, وكوبا والبيرو. وتشكل هذه الطبعة "فرصة هامة بالنسبة للعروض الخاصة بالعطل والاسفار والترويج لوجهة الجزائرلاعطاء دفع جديد للسياحة الداخلية".