اختتم الوزير الأول السيد عبد المالك سلال يوم الأربعاء زيارة عمل و تفقد إلى ولاية باتنة حيث تفقد مدى تنفيذ مشاريع البرنامج التنموي و وضع العديد من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي و الاقتصادي حيز الخدمة و أعلن عن اعتمادات إضافية لتعزيز التنمية بالولاية. و استهل الوزير الأول زيارته التفقدية بزيارة مشتلة لشجيرات مثمرة بالقرب من بلدية سريانة حيث استفسر مطولا عن برنامج قطاع الفلاحة ليزور بعد ذلك القطب الجامعي بفسديس حيث وضع حيز الخدمة 22.000 مقعد بيداغوجي و 12.000 سرير و مشروعين لوحدتين صناعيتين تابعتين لخواص و المحطة البرية الجديدة للمسافرين والقطب الرياضي والثقافي بحي كشيدة بباتنة. و بعد أن أشرف على الإطلاق الرمزي لأشغال إنجاز طريق اجتنابية بالضاحية الشمالية للولاية الممتد على طول 8 كم تفقد الوزير الاول مخطط شغل الأراضي رقم 3 بالقطب الحضري "حملة" و طالب ب"ضبط كل الأمور" و ب"مراجعة النسخة" لمطابقتها مع متطلبات المناطق السكنية الجديدة مشيرا إلى أن هذه الأماكن "يجب أن تكون فضاءات للعيش بأتم معنى الكلمة". و كان الوزير الأول قد تفقد مشروعا استكمل مؤخرا متعلق بتهيئة سوق جوارية بحي كشيدة حيث سلم بالمناسبة رمزيا قرارات استفادة من محلات بهذه السوق الجوارية ل 10 مستفيدين أغلبهم من الشباب. و تفقد الوزير الأول مركز مكافحة السرطان بالولاية الذي افتتح جزء من هياكله في جوان 2012 و كذا مشروع تغطية "واد زمالة" العابر لمدينة باتنة. وتلقى الوزير الأول بعين المكان شروحات متعلقة بتموين السكان بمياه الشرب انطلاقا من سد بني هارون الضخم بميلة عبر المنشأة المائية "كدية مدور" الواقعة بالقرب من تيمقاد شرق باتنة. و في الظهيرة ترأس السيد سلال اجتماعا مع المجلس الولائي و أعضاء المجتمع المدني أين اطلع على الانشغالات المعبر عنها محليا قبل أن يعلن عن برنامج تكميلي هام بقيمة 51 مليار دج من شأنه أن يسمح لولاية باتنة بتعزيز تطوير القطاعات المتعددة و ذلك خلال ما تبقى من عام 2013 وسنة 2014.