رصدت الحكومة التركية غلافا ماليا يقدر ب 800 مليون ليرة تركية (316 مليون أورو) لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تعطى اشارة انطلاقها الرسمية مساء يوم الخميس بمرسين ستاديوم, حسب ما كشف عنه الوزير الأول التركي, رجب طيب أردوغان. بالنسبة للوزير الاول التركي فان التحدي كبير لان هذا الموعد الرياضي سيضع سلطات البلاد على المحك ويحدد بجلاء قدرتهم على تنظيم مثل هذا الحدث المتعدد الرياضات الذي يجمع كل اربع سنوات رياضيي حوض البحر الابيض المتوسط , منطقة غنية بتاريخها وثقافتها عالمية. "خصصنا 500 مليون ليرة تركية ( 175 مليون أورو ) لبناء مواقع تحتضن الموعد الرياضي و300 مليون ليرة ( 141 مليون أورو) لامور اخرة متعلقة بالتنظيم", كما قال الطيب أردوغان خلال مراسم تدشين مواقع اجراء المنافسات المنظمة بقاعة "زرفات" بمرسين. وتم انجاز 54 منشآة رياضية جديدة لاحتضان هذا الحدث المتوسطي من بينها ملعب اولمبي يسع 25 ألف متفرج وقاعة رياضية ب7500 مقعد, مساحة للتنس ل300 شخص, مسبح اولمبي , قاعتين للجمباز واخرتين في الكرة الطائرة من 1000 مقعد, ملعب للكرة الحديدية وميادين اخرى للرماية اضافة الى مركب سياحي قادر على ايواء 3500 شخص. "انتهينا من انجاز كبير في ظرف قصير بمدينة مرسين, كان من المفترض ان تستضيف الطبعة 17 للالعاب المتوسطية مبدئيا مدينة فالوس اليونانية وهذا لم يكن بسبب الازمة الاقتصادية الذي يعيشها هذا البلد", كما ذكر أردوغان مشيرا الى انه في الظروف العادية التحضير لموعد رياضي كبير مثل هذا يقتضي ست سنوات من العمل". و ختم الوزير التركي الاول بتمنياته ان تكون الالعاب المتوسطية -2013 فرجة وعرس لكل المنطقة الساحلية المتوسطية بتركيا في حضن مدينة ادانا حيث سيبدأ بحفل الافتتاح أمسية يوم الخميس.