دعا وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، أول أمس، الرياضيين الجزائريين المشاركين في منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة مرسين، إلى "تشريف الألوان الوطنية وتحقيق نتائج جيدة". وصرح تهمي في كلمة ألقاها بجنان الميثاق أمام الرياضيين المشاركين في منافسات مرسين قائلا: "الرياضيون مطالبون بتشريف الجزائر من الناحية الرياضية وأيضا من الناحية الأخلاقية والانضباط. أنا متأكد من أن الرياضيين الجزائريين سيبذلون قصارى جهودهم لتحقيق نتائج طيبة في الألعاب المتوسطية". وأبدى الوزير، ارتياحه لمتوسط أعمار الرياضيين الجزائريين المشاركين في الألعاب المتوسطية 2013، التي لا تتجاوز 24 سنة. حيث قال: "نحن جد راضون عن متوسط أعمار غالبية رياضيينا، هذا يدل على أن سياسة التشبيب المنتهجة بدأت تعطي ثمارها". واعتبر محمد تهمي، أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط تشكل موعدا مهما للرياضيين الجزائريين لمقارنتهم بنظرائهم الكبار وفرصة أيضا لاكتساب الخبرة تحسبا للمواعيد الدولية المقبلة، وقال: "الرياضيون الجزائريون سيجنون الكثير من الخبرة عبر مشاركتهم في موعد مرسين واحتكاكهم بالمستوى المرموق واكتشافه في الميدان. هو أيضا موعد تحضيري للمواعيد الرياضية المقبلة". ويمثل الجزائر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمرسين التركية، 171 رياضي في 17 اختصاصا، وتشمل الاختصاصات: ألعاب القوى، الكرة الحديدية، الملاكمة، الدراجات، الجمباز، رفع الأثقال، كرة اليد (رجال وسيدات)، كرة السلة (رجال)، الكرة الطائرة (رجال)، الجيدو، الكاراتي، سباحة، الشراع، التجذيف، المصارعة، الرماية الرياضية، الرماية بالقوس والرافل. كما تنقلت أمس، المجموعة الأولى من الوفد الجزائري المشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط إلى مرسين التركية عبر رحلة خاصة، وضمت المجموعة الأولى ما يقارب 250 فرد، بينما سيكون انطلاق الوفد الثاني يوم 24 جوان المقبل.