غادر وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري اليوم القاهرة متوجها الى الجزائر حيث سيراس وفد بلده في اشغال إجتماع لجنة المتابعة الجزائرية المصرية . واشار بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية الى ان الاجتماع سيتم خلاله مراجعة كافة أوجه العلاقات الثنائية المصرية الجزائرية بما فيها العلاقات السياسية والإقتصادية والتجارية بما يتيح دفع هذه العلاقات للأمام ويحقق مصالح الشعبين منوها إلى أن هذه اللجنة تتولى مهمة الإعداد والتحضير لإجتماعات اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين. واضاف نفس المصدر أن الوزير المصري سيشارك ايضا في إجتماع آلية التشاور السياسي بين الجزائر ومصر التي تعقد على مستوى وزيري الخارجية للتباحث حول كافة الملفات الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك في ضوء الدور المحوري لمصر والجزائر على الصعيدين العربي والإفريقي. كما سجل بأن إجتماع هذه الآلية يأتي في توقيت هام ودقيق في ظل التطورات التي تشهدها عدد من الملفات الإقليمية في مقدمتها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية فضلا عن الأوضاع في القارة الإفريقية وما تشهده منطقة الساحل والصحراء من تطورات سياسية وأمنية. و من المقرر ان يشارك وزير الخارجية المصري في اجتماع مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي والذي يعقد بالجزائر يوم 29جوان على مستوى وزراء الخارجية لبحث سبل تعزيز دور الاتحاد الأفريقي في تسوية النزاعات التي تشهدها الدول الأفريقية ومعالجة جذورها بما يحول دون تكرار اندلاعها ويوفر الظروف المواتية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في القارة.