شكك رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في مالي محمد ديامونتاني في إمكانية تنظيم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في 28 جويلية المقبل بسبب التحديات التي تواجه عملية التنظيم. وقال ديامونتاني في تصريح "يجب الاعتراف بأن هناك تأخير في إعداد بطاقات الناخبين في حين هذه هي الوثيقة الوحيدة التي تسمح للناخبين بالتصويت فهي ليست فقط بطاقة التعريف بل أيضا بطاقة الناخب". وأضاف "سيكون من الصعب جدا تسليم بطاقات الناخبين إلى الماليين في أقل من شهر لا سيما أن عددها يتجاوز 6 ملايين و800 ألف بطاقة إلى جانب وجود الكثير من النازحين". وأكد ديامونتاني "نحتاج إلى أكثر من شهر لايصال البطاقات إلى أصحابها لأن طريقة عمل وزارة الإدارة المالية ليست مقنعة". و تقدم 16 شخصا في مالي بينهم رئيس الوزراء السابق وعالم الفيزياء الفلكية شيخ موديبو ديارا بأوراق ترشحهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد والمقررة في 28 جويلية المقبل. وكان المجلس العسكري الذي قام بالانقلاب العسكري في مالي قد رشح ديارا في شهر أبريل 2012 لمنصب رئيس الوزراء ووافق الأخير على ذلك إلا أنه بعد مرور 9 أشهر أجبر على تقديم إستقالته من قبل القائد السابق للإنقلابيين الذين أطاحوا بالرئيس أمادو توماني توري.