ستدشن مطبعة بشار في الفاتح من نوفمبر المقبل مما سيمكن من القضاء على مشكل توزيع الصحف في الجنوب الغربي و هذا في انتظار الإنتهاء من مشاريع المطابع المبرمجة للجنوب الكبير حسب ما كشفت عنه يوم الأحد شركة الطباعة للجزائر. و في تصريح لواج أفاد عبد المالك بوزيد رئيس بدائرة "شركة الطباعة للجزائر" بأن تدشين مطبعة بشار "سيكون في أول نوفمبر المقبل" حيث "انتهت أشغال التهيئة و تم اختيار الآلات التي سيتم جلبها من فرنسا". و تقدر طاقة سحب هذه الآلات ب"35 ألف نسخة في الساعة" و هو ما من شأنه تغطية منطقة الجنوب الغربي على وجه الخصوص في انتظار الشروع أو إتمام مشاريع إنجاز المطابع المتبقية المبرمجة للجنوب الكبير و يتعلق الأمر بكل من تمنراست و أدرار و تندوف و إليزي. و كانت الحكومة قد قررت منذ سنوات إنشاء مطابع بجنوب الوطن من أجل تمكين المواطن بهذه المناطق من حقه في الإطلاع على الصحف في وقت باكر على غرار سكان الشمال و ذلك من خلال القضاء على مشكل التوزيع فضلا عن التقليل من النفقات المتعلقة بهذا الجانب. و يذكر في هذا الإطار أن مطبعة ورقلة التي كانت قد انطلقت في نشاطها سنة 2008 مكنت سكان سبع ولايات من الجنوب من الإطلاع على الصحافة صباح كل يوم من خلال سحب 20 عنوانا. و على صعيد آخر كشف ذات المصدر عن مشروع موازي حيث ستتكفل مطبعة بشار أيضا بسحب الكتاب المدرسي و هذا من أجل نفس الهدف أي القضاء على مشكل التوزيع.