افتتح بعد ظهر الأحد بالجزائر العاصمة معرض الذاكرة والإنجازات الخاص بقطاع الإحصاء الذي يسلط الضوء على مدار خمسة أيام على تطور هذا القطاع في الجزائر منذ استقلالها بحضور كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالإحصائيات و الاستشراف بشير مصيطفى. و تعرض هذه التظاهرة التي تندرج في إطار الاحتفالات المخلدة لخمسينية الاستقلال مختلف الأرقام الإحصائية المنتجة منذ الاستقلال و إلى غاية اليوم بغية تعريف المواطنين و خاصة الشباب منهم بتاريخ التخطيط و الإحصاء في الجزائر حسب التوضيحات التي قدمها مصيطفى لدى زيارته لمختلف أجنحة المعرض. كما سيكون المعرض الذي يحمل عنوان "الاستشراف في خدمة التنمية و المستقبل يصنع الحاضر" فرصة أيضا لتقديم مختلف الدراسات الاسشترافية التي قامت بها كتابة الدولة خصوصا تلك المتعلقة بجزائر متوازنة بحلول 2019 و ناشئة في 2030 و متطورة في 2050. و سيسمح بالاطلاع عن كثب على تجربة الجزائر في ميدان التخطيط و الإحصاء و الدراسات الاقتصادية و الاجتماعية خصوصا من خلال عرض الوثائق و المطبوعات ذات العلاقة بموضوع التخطيط و الإحصاء و الاستشراف و الدراسات و تنظيم لقاءات الحوار المفتوح مع إطارات كاتب الدولة لدى الوزير الأول. و عبر مصيطفى عن ارتياحه للإقبال الواسع للجمهور خلال أول أيام المعرض خصوصا من طرف شريحة الشباب التي تدل كما قال على "اهتمام الشباب الجزائري بالمستقبل". و على هامش المعرض سيتم تنظيم ندوتين دراسيتين حول موضوعي "السياسات الاقتصادية و اتجاهاتها الجديدة" و "مواصفات المعلومة الإحصائية الصادقة "ينشطها خبراء جزائريون و أجانب. إضافة إلى ذلك سيتم توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة المعرض التي سيتم تنظيمها و تقديم الكتاب الجديد لكاتب الدولة و الذي يحمل عنوان "صناعة الغد". ويشارك الديوان الوطني للإحصاء في هذا المعرض من خلال عرض النشريات الإحصائية المنجزة منذ سنوات 60 و إلى غاية يومنا هذا.