سمحت الطبعة ال50 لبطولة الجزائر لرفع الأثقال بإكتشاف العديد من الرباعين الشباب لتعزيز مختلف المنتخبات الوطنية, تحسبا خصوصا لبطولة إفريقيا المقررة من 5 إلى 7 سبتمبر بنيجيريا والألعاب الأولمبية للشباب في 2014 بنانجينغ (الصين), حسب ما أفاد به اليوم الإثنين بوهران المدير الفني الوطني. وأوضح السيد زايدي يحيى أنه برمج إجتماع بعد اختتام بطولة الجزائر لاختيار الرياضيين الذين سينضمون إلى المنتخبات الوطنية, مؤكدا أن "التكوين على مستوى النوادي والرابطات الولائية أعطى ثماره". "غير أن هذا لا يعني -حسب نفس المتحدث- أن اي رياضي متوج كبطل للجزائر سيشارك آليا في المنافسة القارية, فهناك معايير أخرى يجب أخذها في الحسبان منها النتائج والترتيب". وأبرز, أن "من ينجحون في فرض أنفسهم سيدعمون المنتخبات الوطنية الى جانب بيداني وليد وحسين فرج الله, البالغين من العمر أقل من 19 سنة ويمثلان أمل هذه الرياضة". وينتظر كافة الفئات (أشبال و أواسط و أكابر ذكور وإناث)و كذا النخبة المتكونة من أربعة رياضيين الذي يجري تحضيرهم للألعاب الأولمبية 2016 برنامجا مكثفا وفق السيد زايدي ,مضيفا أنه قد تم تعيين تسعة مدربين للمنتخبات الوطنية للأشبال والأواسط والأكابر. وحسب نفس المصدر فإنه ينبغي 10 سنوات من العمل على الأقل لكي يتمكن رياضي من التتويج بلقب قاري. ومع إنشاء مدرسة تقنية وطنية سيتم تطابق أساليب التدريب على مستوى سبعة أقطاب للتطوير, سيؤطرها تقنيون محليون, كما صرح السيد زايدي الذي تطرق إلى نقص التأطير المسجل في الرابطات الولائية. وفي هذا الخصوص, أشار إلى تسطير برنامج لتكوين المعلمين من الدرجة الأولى و إعادة رسكلة المدربين من كافة الولايات. وبرمجت بطولة وطنية للمدارس, حيث سيتم تقييم المتنافسين على أساس تقنياتهم وكذا مهرجان وطني للمدارس خلال العطلة المدرسية الشتوية المقبلة حسب ذات المسؤول.