ستكون رياضة رفع الاثقال الجزائرية ممثلة بالرباع حسين فرج الله في البطولة العالمية (اواسط) التي انطلقت أول أمس الجمعة بليما (البيرو) وتستمر إلى غاية 11 ماي حسبما علم يوم الاحد من الاتحادية الجزائرية لرياضة رفع الاثقال. وسيكون فرج الله (20 سنة) أمام تحدي كبير يحاول فيه برعاية مدرب رياضة النخبة عبد المنعم يحياوي الدفاع عن الالوان الوطنية وتقديم أحسن وجه ممكن لرياضة رفع الاثقال الجزائرية في موعد يحضره خيرة رباعي العالم في فئة الاواسط. وستكون مهمة فرج الله -الذي ينتمي لفريق بني صرور (المسيلة)- "جد صعبة" في منافسة تعرف مشاركة 145 رباعا ممثلين ل48 دولة منهم أربع من القارة السمراء. ويتعلق بالجزائرتونس أوغندا ومصر). وسيتنافس مع تسعة رباعين آخرين هم: فلوران جيناريو (رومانيا) أونانيون رازميك (روسيا) كرابيتيان أوندرانيك (أرمينيا) غيو زيمين (الصين) أليغليزادا الخان و رحيموف نيجات (أزربيجان) إزيتسو تايهي (اليابان) محمد خيرول أنوار (ماليزيا) ومورينو توريس إسنايدر (كولومبيا). وسيدخل ممثل الجزائر صاحب المرتبة السادسة في الالعاب الاولمبية للشباب الاولى بسانغافورة (2010) المنافسة يوم الثلاثاء المقبل على البساط (أ) " بدون أي ضغط" كما صرح به ل"واج" رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة رفع الاثقال السيد عزيز براهيمي الذي أضاف " إختيارنا لم يكن إعتباطيا. هذا الرياضي هو أحد أحسن الرباعين الجزائريين في فئة الاواسط إلى جانب وليد بيداني وإثنين آخرين. لانريد أن نفرض عليه ضغطا سلبيا لاجدوى منه". وكان من المفروض أن يشارك في موعد ليما أيضا الرباع وليد بيداني شاب آخر صاحب مؤهلات كبيرة والمشارك في الالعاب الاولمبية السابقة بلندن-2012. لكن مشاركته باتت غير ممكن حسب مسؤول الاتحادية بسبب كما قال " لياقة الرباع غير الجيدة ومستواه المتذبذب حاليا والذي حرمه من المشاركة. وفضلنا الاحتفاظ لمواعيد رسمية هامة أخرى مستقبلا". ففي برنامجها العام تنوي الاتحادية الجزائرية لرياضة رفع الاثقال تسخير الإمكانيات الضرورية واللازمة للتكفل بالفئات الشابة على شاكلة فرج الله وبيداني وآخرين ممن يعتبرون "من الوجه المستقبلية لرياضة رفع الاثقال الجزائرية ومن الذين يملكون من المؤهلات الكبيرة ما يمكنهم من التألق على اعلى المستويات" حسب التقنيين الجزائريين. وقد وضع هؤلاء الرباعين على مستوى "رياضة النخبة" وأوكلت مهمة تحضيرهم للرباع الدولي السابق عبد المنعم يحياوي. "سنعمل على أن يتم التكفل بشكل جيد وإيجابي بهؤلاء الرياضيين تحسبا للمواعيد الدولية القادمة. ومن بين الاهداف الهامة للاتحادية تأتي الالعاب الاولمبية القادمة (2016) بريو ديجانيرو بالبرازيل" يقول براهيمي. وأضاف "هدفنا الاساسي من خلال مشاركتنا في موعد ليما هو تحضير أولا البطولات العالمية القادمة مع أمل إنتزاع أول ميدالية عالمية لرياضة رفع الاثقال الجزائرية ثم التفكير في الالعاب الاولمبية القادمة 2016".