تم تسريح 111 لاعبا ينتمون للرابطتين المحترفتين الاولى و الثانية لكرة القدم و القسم الوطني للهواة من طرف غرفة تسوية النزاعات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) حسب ما اعلنت عنه اليوم (الجمعة) الهيئة الاتحادية على موقعها الرسمي. ويتضمن هذا العدد الاجمالي, 32 لاعبا من الرابطة الاولى و 61 من الرابطة الثانية و 18 لاعبا كانوا ينتمون للأندية النازلة للقسم الوطني للهواة الذين كسبوا قضيتهم حسب الفاف الذي اجتمع مكتبها التنفيذي يوم أمس (الخميس) تحت رئاسة مسؤولها الاول محمد راوراوة. وتوضح الهيئة الاتحادية بان نهاية الموسم المنقضي تميزت بعدة نزاعات مالية (65 ملفا) قدرت ب 81 مليون دينار بالنسبة للرابطة الاولى مما زاد في رفع المبلغ الاجمالي على عاتق أندية الرابطة الأولى إلى 161 مليون دينار. ويتأسف المكتب الفيديرالي على "التسيير العشوائي" لبعض الأندية بخصوص عقود اللاعبين و مرتبات اللاعبين التي انجرت عنها نزاعات كبيرة والتي شكلت "عائقا جسيما للسير الحسن لكرة القدم الوطنية". وتؤكد الاف بان "الاجراءات القانوينية سيتم تطبيقها بكل صرامة من طرف رابطة كرة القدم المحترفة من اجل وضع حد لديون الأندية التي تهدد مصداقية و السير الحسن للبطولات المحترفة". وفي هذا الإطار, فان الأندية الممنوعة من استقدام لاعبين جدد, سيتم استدعاؤها أمام لجنة الانضباط من أجل تسوية وضعيتها في أجل أقصاه شهرا كاملا, مثلما تنص عليه القوانين السارية المفعول, والا سيتم تطبيق خصم نقاط من رصيدها. اخيرا, حثت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, الاندية المحترفة "على انجاز بطاقية دفع الرواتب و التصريح بمستخدميها للهيئات الاجتماعية مع تقديم الوثائق الثبوتية لرابطة كرة القدم المحترفة".