صرح كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج، بلقاسم ساحلي، اليوم الأحد بالشلف أن تحسين ظروف استقبال أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج على مستوى الموانئ و المطارات الوطنية يهدف إلى إشراكها في المسار التنموي للبلاد. وفي ندوة صحفية نشطها في أعقاب الاستقبال الذي خص به بمطار الشلف أعضاء الجالية الجزائرية القادمين من مدينة مرسيليا بفرنسا أوضح السيد ساحلي أن " المهاجرين باستطاعتهم إضفاء ديناميكية جديدة على الجوانب الاقتصادية و الثقافية و العلمية بالبلاد". وقال في هذا السياق " إننا نعمل كل ما في وسعنا من أجل تعزيز العلاقة بين الجالية الوطنية المقيمة بالخارج و بلدها الأصلي. كما نسعى الى ترقية روح المواطنة لديها". و أفاد من جهة أخرى بأن الإستراتيجية الخاصة بتسهيل ظروف استقبال أفراد هذه الجالية تقوم على شقين و تخص" إجراءات التسهيلات المتعلقة بتسليم الوثائق الإدارية على مستوى القنصليات الجزائرية بالخارج الى جانب إجراءات المرافقة بالموانئ و المطارات في الخارج". و أضاف السيد ساحلي أن هذه الإستراتيجية تتعلق أيضا " بالجهود المبذولة في الجزائر من أجل تحسين ظروف الاستقبال و الهياكل الملحقة بها" مستدلا في هذا الاطار بتوسعة محطة المسافرين بمطار الشلف و استلام مطار قسنطينة وكذا الاستلام القريب لمحطتين بحريتين في كل من بجاية و سكيكدة. و ذكر أنه تم لحد الآن توزيع نحو 100.000 مطوية على أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج بغرض تمكينهم من تنظيم عودتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف الممكنة متمنيا " قدوم الجزائريين المقيمين بالخارج لبلدهم مرارا و ألا يقتصر ذلك على موسم الاصطياف فقط".