قال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع اليوم السبت أن الأسرى في سجون الإحتلال ومنذ أكثر من 10 سنوات يتعرضون لسياسة إسرائيلية ممهنجية لسحق وطنيتهم ومبادئهم وذلك من خلال سلسلة إجراءات مدروسة طبقت على الأسرى في كافة السجون تستهدف طمس البعد الوطني لنضالاتهم وتجريدهم من مبادئهم. وأشار قراقع الى أن مدرسة النضال الوطني التي سجلها الأسرى عبر سنوات سابقة في السجون تتعرض"للاستهداف بما يتطلب حمايتهم قانونيا وسياسيا". وقال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في كلمته ان حرية الأسرى هي جزء من حرية الشعب الفلسطيني وأرضه وعاصمته القدس وان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "وضعت قضية الإفراج عن الأسرى كأولوية في المفاوضات والتسوية السياسية". واشار قدورة فارس رئيس نادي الاسير الى أن ملف الأسرى أصبح "ملفا رئيسيا على أجندة المفاوضات والتسوية ولم يعد ملفا هامشيا أو خاضعا للتلاعب الإسرائيلي"مؤكدا العمل لأجل إطلاق سراح كل الأسرى بما فيهم النواب والقادة والمرضى والنساء وكبار السن والإداريين وغيرهم من الأسرى. في هذه الاثناء قال محامي وزارة الأسرى رامي العلمي إن الأسير المعزول ضرار أبو سيسي (44 عاما) من سكان القطاع نقل من عزل سجن /إيشل/ إلى سجن مستشفى الرملة بسبب تدهور وضعه الصحي ومعاناته من مشاكل في القلب والمرارة والكلى والعينين. وأضاف في بيان لوزارة الأسرى اليوم أن إدارة سجون الاحتلال ترفض إنهاء عزل أبو سيسي القابع في العزل إلى جانب سجناء جنائيين منذ اختطافه من أوكرانيا عام 2011. وأشار إلى أن الأسرى قرروا ابتداء من يوم غد خوض إضراب مفتوح عن الطعام بدخول مجموعة منهم في هذه الخطوة سيليها دفعات أخرى حتى يتم إنهاء عزل الأسير أبو سيسي. من جهته قال الأسير أمجد كبها لمحامي الوزارة إن الأسرى قرروا القيام بخطوات تكتيكية إضافية وسيصعدون من خطواتهم في حال عدم استجابة إدارة السجون لمطالبهم.