أعلنت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم الأربعاء انها تواصل تقديم الإمدادات المنقذة للحياة إلى أطفال سوريا داخل البلاد وفي الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وعززت الوكالة الأممية عملياتها الانسانية مع وصول أعداد اللاجئين السوريين الي مليونين نصفهم من الأطفال. وقالت ماريا كاليفيس المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا " هذه واحدة من أضخم العمليات الانسانية التي نفذتها اليونيسيف على مر تاريخها" مضيفة " نحن نعمل على الأرض على مدار الساعة مع شبكة واسعة من الشركاء للوصول الى أطفال سوريا في أنحاء المنطقة". وتشير اليونيسيف إلى أن أعداد اللاجئين الأطفال زاد عشرة أضعاف من 70 ألف إلى مليون في أقل من عام. وتقول أرقام الأممالمتحدة هنا إن 2500 طفل في المتوسط عبروا الحدود السورية يوميا في الأسابيع الأخيرة. و تقوم المنظمة الأممية بتوفير الاحتياجات الانسانية الخاصة بالطعام والماء والمأوي لمساعدة هؤلاء على المعيشة. ومنذ بداية العام وفرت البونيسيف المياه الصالحة لأكثر من 10.2 مليون شخص تضرروا من الأزمة الجارية وقامت بتطعيم أكثر من 2.4 مليون طفل ضد الأمراض وسجلت 278 ألف طفل في برامج تعليمية وزودت 468 ألف طفل بأنشطة ترفيهية. وفي أكبر نداء للأمم المتحدة فلي تاريخها طلبت اليونيسيف 478 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الناجمة علن الأزمة في سوريا. وما زالت تحتاج الى 189 مليون دولار أخرى .