تنظم اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الانسان يوم 10 ديسمبر القادم ندوة دولية حول تسيير تدفق الهجرة المختلطة حسبما أفاد به يوم الأربعاء بالجزائرالعاصمة رئيس اللجنة فاروق قسنطيني. وقال قسنطيني في تصريح لواج أن هذه الندة تأتي لحماية وترقية حقوق الانسان احتفالا بالذكرى 65 للاعلان العالمي لحقوق الانسان المصادف لتاريخ 10 ديسمبر. ويشارك في هذه الندوة —حسب نفس المصدر— العديد من الهيئات الدولية كالمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة الى جانب ممثلين عن مؤسسات حقوقية تابعة للشبكة الافريقية لحقوق الانسان . ويحضر أيضا ممثلون عن دول حوض البحر الأبيض المتوسط وهم ايطاليا واسبانيا ومالطا. وأبرز قسنطيني ان تنظيم هذه الندوة جاء في وقت تعرف فيه الجزائر "تدفقا معتبرا للمهاجريين غير الشرعين وكذا ارتفاعا في عدد اللاجئيين بفعل الاوضاع غير المستقرة التي تعرفها عدد من الدول خاصة دول الجوار". وستعرض خلال أشغال هذه الندوة تجربة الجزائر في تسيير تدفق الهجرة المختلطة وهي تجربة اعتبرها السيد قسنطيني"رائدة افريقيا ومتوسطيا". كما أوضح أن الأوضاع غير المستقرة بدول الجوار وارتفاع مظاهر الفقر ببعض الدول الافريقية تجعل مراجعة تسيير تدفق الهجرة نحو الجزائر "حتمية ضرورية". وستأخذ المقترحات —التي ترفعها الندوة الدولية لتسيير تدفق الهجرة المختلطة الى الحكومة الجزائرية —هذه الظروف بعين الاعتبار وسترفع توصياتها الى المجتمع الدولي لتكثيف الجهود للقضاء على أسباب الهجرة بافريقيا في مقدمتها ظاهرة الفقر كما اوضح الاستاذ قسنطيني.