عبرت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص يوم الخميس بتيبازة عن ترحيبها بالاجراءات المتخذة من طرف وزارة الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات من أجل القضاء على مشكل ندرة الدواء المسجلة بالسوق. وذكرفصيل عابد في تصريح ل/واج خلال لقاء الصيادلة الخواص أن النقابة ترحب و تثمن كل اجراء أو خطة تتخذها وزارة القطاع من أجل القضاء على مشكل ندرة بعض الأدوية أو تذبذب توزيع بعضها. وأوضح أن النقابة الجزائرية للصيادلة الخواص "مستعدة لمد يد المساعدة لوزارة الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات من خلال العمل دوريا على تزويدها بقائمة الأدوية المفقودة في السوق" وأن النقابة الوطنية للصيادلة الخواص "تبقى من دعاة الحوار و التفاوض و النقاش الصريح" . وأضاف عابد أن الجزائر تتوفر على امكانيات مادية و بشرية و كفاءات كبيرة تؤهلها لتجاوز مشكل ندرة الأدوية بسهولة و أريحية"معتبرا أن الخلل "يكمن في سوء التسيير". ودعا من جهة أخرى الى "دفع ملف فتح تخصص تقني سامي يعمل كمساعد صيدلي من أجل تعويض ما يسمى حاليا بالبائع لدى الصيدلي" مشيرا أن مشروع هذا التخصص الذي تطالب به النقابة "متواجد على مستوى الوزارة و يتضمن برنامج تكوين لمدة ثلاثة سنوات يسمح بتخرج تقنيين ساميين" في مجال الصيدلة. وحول الأدوية الجنيسة ذكر عابد أن المريض الجزائري يتوجه تدريجيا الى تقبل هذا النوع من الأدوية معتبرا أنه في بعض الدول المتقدمة مثل المانيا فان الأدوية المتوفرة في السوق هي أدوية جنيسة بنسبة 85 بالمائة" مضيفا أن حجم الأدوية الجنيسة المتواجدة حاليا في السوق الجزائرية يقدر ب38 بالمائة" مشددا على أهمية تشجيع الصناعة الصيدلانية المحلية التي ستسمح بتحقيق الاكتفاء الذاتي و حتى بالتصدير". كما عبر عن تشجيع نقابة الصيادلة الخواص للمنتوج الوطني مشيرا الى المجهودات التي يبذلها مجمع "صيدال" الذي هو "مفخرة الجزائر و الجزائريين".